أخشى الوقوع...
فأنا الأن على حافة الهاوية..هاوية الضياع واللاوجود...
أخشى أن أسقُط فيها مضطرة كى أهرب من الماضى فألحق نفسى بحاضرٍ مجهول مُظلم..لا أرى فيه شيئاً..
خوفاً من العبث فى الماضى وجراحاته التى نزفت روحى دماً بسببها..
وأخشى من حاضرٍ غابت عنى هويته غير مُكترثة بما سيحل بى كى أهرب وفقط..
اللعنة على الهروب من أشياءٍ نتذكرها ويصعُب علينا نسيانها بل ونرهق أنفسنا بذكراها..
لما لا نُقحمها ونقضى عليها؟؟
نُنهيها وننسفها من حياتنا ولا نتذكرها أبداً..
لما نربُط حاضرنا بعذابات الماضى؟؟
لماذا نُدفن أنفسنا فى قوقعة الذكريات ويصعُب علينا الخروج منها؟؟
ألهذه الدرجة نفوسنا ضعيفة؟!ام أننا نهوى تعذيب أنفُسنا وقتل كل شعور قد نستطيع اللجوء إليه فى حالة اليأس الكامن داخلنا من يأتينا دون سابق إنذار..
أخشى أن تكون تلك الهاوية هى الحل الوحيد للتخلص من تلك الألام خاصتنا...
ولكن بالرغم من كل هذا الشعور فالهروب ليس هو الحل..
*فالحل هو أن نتغلب عليها ولا نُعطيها أكبر من حجمها فما أخذته فى الماضى من أيام ولحظات سعادة تكفى!!!
كفى أن نتعذب طوال العمر على أخطاء قد وقعنا فيها لطيبةٍ منا..
كفى أن نُضحى بعمرٍ بأكمله...
فنحن نعيش مرةٍ واحدة واليوم لاذى يمضى ولا نعيشه كما أردنا قد نندم عليه كثيراً وقد فات الأوان...
آآآآآآه لقد تعبتُ من التفكير ولكننى أخيراً قد أتخذتُ القرار...
سأُراجع حساباتى من جديد ولن أستسلم لأحزانى....
سأُواجه ألالامى وأتخلص منها ألى الأبد وسأعيش كما يحلو لى..
ولن أخاف السقوط....أبداً لن أخاف...
حتى وإن وقفتُ بالفعل على حافة الهاوية..
ياله من شعور!!!
حين تحمل فى أحشائك طفلاً بريئاً..
ومزيج روح تجمع بين أثنين مُتحابين هذا هو أملهم الوحيد..
أن يروا كائناً حياً على الأرض يجمع بينهما ويزيد من الحب والترابُط لديهما..
براءة..ورقة..وعذوبة..
يملآ حياتهما ضجيجاً وصخباً..
فيزدادوا قُرباً وحُباً..
يلتف حولهم فينظر إليهم بحُب ويفتخر بهم بل ويعشقهم..
ينظر إليهم بإستغراب مُتمنياً أن يعرف بماذا يفكرون؟؟
عمن يتحدثون؟؟
وكيف هى أحلامهم فيه؟؟
يحفظ ملامحهم..
همساتهم..
يعشق تفاصيلهم..
آآآآآه كم رائع هذا الإحساس:))
حين ترى تعبك وإجتهادك ومعاناتك فى المستقبل..
مُتجسداً فى كائن حى يناديك"أمى..أبى"
ياااااه له من شعور!!
حين تراه يفعل كل ما تشتهيه..
نظراتك..
لفتاتك..
همساتك..
حتى ضحكاتك..
كُل شىء..
أليس هذا بشعور رائع؟؟
ـــــــــــــــــــ
تلك هى أحلامى معك
أُريدك حباً يملا حياتى
أُريدك أباً لأولادى
وروحاً تُعانقنى وتُبدع فى إسعادى
وقلباً يرافقنى ويكون هو مُرادى
♥♥♥♥
ــــــــــــــــــــــــــــ
فكُن لى :))
حبيباً..
رفيقاً..
بوجوده فى حياتى أبداً لن أُعانى:))
♥♥♥♥
"كل الحُب لك وحدك يارفيق عمرى يا من سيملك قلبى وعُمرى"
♥♥♥♥
جئتَ إلى...
وفى صُحبتك باقة ورود ذات ألوان عدة..
وأهديتها إلى..
فوجدتُ فى حوذتها ورقة كانت بدايتها!!!
"اقرأى كلماتى وأحفظى عباراتى وأجعليها أمام عينيكى دوماً مثل ورداتى"
فقد أردت أن أهدي إليكٍ بعض الوردات بألوانها الزاهية
علها تستطيع البوح بما يعجز عنه لسانى..
**فهذه وردةٌ بيضاء**
لونها بصفاء قلبك ونقاء روحك فأجعلى التسامثح هو منهاج حياتك..
وكونى لى تلك الروح الطاهرة النقية التى عشقتها وسأظل دوماً أعشقه..
**وتلك وردةٌ حمراء**
لونها بلون وجنتاك عندما أنظر إلى عيناكٍ فتخجلين وقد تهمس هذه الوردة بحبى الشديد وتصف ولعى بكٍ وإشتياقى دوماً إليكٍ ..
**وهذه وردةٌ صفراء**
قد تصف لكى مدى غيرتى عليكى يا أرق من رأت عيناى
فوهبتها إليكٍ أيضاً كى تذكرك بغيرتك الشقية التى تُبهرنى فكلما رأيت تلك النظرة الساحرة فى عيناكٍ أزدادُ عشقاً وحباً لقلبك..
**ووردةُ بنفسجية**
رقيقة وبريئة مثلك فتذكرك بان تحافظى على رقتك وبراءاتك وعفويتك فى زمن ضاعت فيه تلك الصفات الحنونة..
**وأخيراً وردة وردية**
كحياتى وأحلامى المُقبلة معِك
فهل تقبلى ورداتى وتحتفظى بها وتجعليها حياتك كما أنتى أمتلكتى كل حياتى
أُحبك دوماً يا أجمل من رأت عيناى
فقد عجز قلبى ان يبوحُ بما تستحقيه كما عجزت أن تنقله شفتاى
ولكن يكفينى بأن تعلمى بأنك دائماً وأبداً ستكونى لى كُل دنياى
♥♥♥♥
لست أنا....فمن أكون؟؟
فأنا روحٌ هائمة..ضائعة قد تاهت عن العيون..
فقد لاح لى الحُب بيديه..فسحرنى بومضةٍ من عينيه..
ووجدتُ نفسى هائمة أحيا بالحب..وأعيش لأجله..
وغفوتُ غفوةٍ ليست بقصيرة..فرأيت نفسى فى الحُب أميرة..
أحسست وقتها بسعادةٍ غامرة..وكأننى ملكتُ دنياى..وأمسكت النجوم بيداى..
وفجأة!!!!
أستيقظت وليتنى ما فعلت فقد وجدتُ كُل شىءٍ حولى ظلام ..
فحاولتُ أن أعود من حيثُ أتيت..
أعود لقلبى الصغير البرىء..
أعودث به حراً طليق..
سابح فى دنيا الله..لا يرى للعشق والحُب منتهى...
يستيقظ على حب..وينام على أجمل أحلام...
فياليتنى أعود كما كُنت أنا....
عاشقةٌ بسيطة...
تهوى فقط..وتنام حُرة طليقة..
:))))
كثيراً ما نُخطىء فى فهم الأخرين بل ونُخطىء فى حق أنفسنا أكثر عندما نتعامل مع بعض الأشخاص على أنهم ملائكة فنُحبهم..ونثق بهم..ونتواصل معهم ومهما حدث حتى وإن رأينا بأعيُننا لن نخونهم أبداً..
وفجأة نكتشف الحقيقة المُرة بعد أن أرهقنا مشاعرنا وفقدنا التوازُن
وأسودت الدنيا فى وجوهنا...
وأحياناً كثيرة قد نفقد الثقة فى جميع من حولنا..
طالما فقدنها فى أقرب الأشخاص إلينا..
فما الدليل على أن الباقى صادقاً حتى ولو أثبت ذلك بمليون دليل؟؟
فقد تكون مشاعرنا حينها وكأنها مُنفصلة عنا وأبداً لن نتعافى بسهولة لآن صدمتنا قوية..قاتلة..فى عُمق الروح لن يلتئم بسهولة..
فكيف لنا أن نكون حذرين مما لا مشاعر لهم؟؟
فاقدى الأحساس تائهى الأنفُس غير مُكترثين بمن حولهم..
كيف لنا أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص؟!
أنكون حذرين لدرجة أن نقنع أنفُسنا بأن فى عالمنا هذا لا يوجد أحداً يدعى ((ملاك))
أحياناً يصدمنى ما أراه..أتمنى لو أننى لا أعيش فى هذا الزمان..
تمنيتُ كثيراً أن أُولد فى عالمٍ آخر...
يحترم معنى كلمة إنسان ويُدرك أنها أفعالاً وليست مجرد صفة..
فهل لى فى يوماً من الأيام أن أستيقظ فأجد كُل إنسان يعامل أخيه الإنسان بروح راضية..ونفسٍ صافية..دون غدرٍ أو خيانة..
أتمنى أن يُعامل كلاً منا الآخر وقلبه أبيض دون غِصة أو سواداً فيه..
أيحدُث هذا فى يوماً ما؟؟؟؟
أم أننى أحلم فقط!!!!
وأُدرك بعد فوات الأوان أنها أضغاث أحلام أبداً لن تتحقق...
ولكننى بالفعل تحسباً لما يوجد فى حياتنا الأن أصبحتُ أكثر يقيناً وتصديقاً لتلك المقولة التى تقول....
((لا يصبح البشر ملائكة أبداً حتى ولو نمت على ظهورهم أجنحة))
وكعادتها كُل يوم تجلس أمام المرآة تنظُر إليها فى إنتظار شيئاً ما
تنتظر أملاً..فرحاً..تنتظر حياة..
فشردت وإذا بها تجد من يضع يده على عينيها فتحاول إزاحة تلك اليد كى ترى من وراءها..
فترى وجهاً بشوشاً مُبتسماً يشعُ من عينيه نور الحياة..وتجد فى إبتسامته أملاً وطوقاً للنجاة..
فتنظر إليه بإستغراب!!!
من أين أتيت؟؟؟؟
فيهمس لها..
أنا نصفك الأخر..
أنا قلبك وقالبك..
أنا بسمتك ونور حياتك..
أنا أنفاس آهاتك..
أنا من تنتظريه وكُل يوم فى أحلامك تُناجيه..
أنا قمرك ونجمك ونور لياليه..
فرقص قلبها فرحاً..وأغمضت عينيها خجلاً..
وأخذت تُحدث نفسها أهذه حقيقة؟؟أم خيالاً وحلماً؟!
فأسرعت تفتح عينيها شغفاً..
لتفأجأ بأنه كان حلماً..ومازالت هى أمام المرآة..
تنظُر إليها وداخلها املاً..
أملاً فى الحب..
أملاً فى السعادة..
أملاً فى الحياة..
ومازالت هى فى إنتظار الحلم
♥♥♥
وهكذا تمُر بنا الحياة..
نبتعد..ونقترب..
نلتقى..ونفترق..
ولا يبقى منا سوى ذكريات داخلنا..
*البعض منها مؤلم أحياناً لن نقوى على إحتماله ولكم تمنينا أن ننتزع تلك الذكرى التى تُسبب لنا الألم الذى بداخلنا ويُصاحبنا ويجعل أوجاعنا ليست لها نهاية..
*والبعض منها يُسعدنا كثيراً كنا نتمنى أن تطول أحداثه بعض الشىء حتى نسعد أكثر وقت ممكن لنتحمل الألم إذا جاء إلينا مُسرعاً...
هكذا تسيرُ حياتنا..إذن فلنبقى سُعداء..
بيدنا نحن أن نجعل من الحياة بسمة على وجوهنا تتفتح على أثارها أروع الزهور...
فلنتعلم من أخطأنا..
فلا يوجد أحدٍ منا يموت من أجل شخصٍ لا يستحق..
ولنكن على يقين أن الحب الطاهر النقى قادمٍ لا محالة..
فقد يكون الله عز وجل لديه حكمة فى تأخيره بعضِ الشىء..
حتى نعرف قيمته عندما يأتى إلينا ونحافظ عليه..
فلنجعل من حياتنا سعادةٍ لا تنتهى..
ومن أرواحنا النقية نبعاً لا يجف..
ولا يتأثر أبداً بمن حوله مهما كانت الظروف..
فلنحب الحياة..
ونحب♥♥
فقط نُحب ♥♥
حُب من أجل الحُب♥♥
لكُلاً منا ألبومه الخاص..
يوجد داخله حياة بأكملها نحن من نصنعه لأجل أن نتفاخر بما فيه..
ونتعلم من أخطانا داخله..
ألبوم ليس كل ما به عدة صور وفقط.
لكنه يحمل كل لحظةٍ من حياتنا الماضية ولديه بعضاً من تخيلاتنا للحياة المُقبلة..
يوجد داخله أحزاننا,أفراحنا,دموعنا,ضحكاتنا.وأحلامنا وأمانينا..
نسعى دائماً أن نملأه إشراقاً وأملاً..
ولكن أحياناً يكتُب لنا القدر أشياءاً لا بد وأن نتقبلها بل ونهيىء أنفسنا للتعايش معها حتى لا نُرهق أرواحنا كثيراً..
ولكننا نتقبلها ليس فقط كى نُرضى الله عز وجل..بل وأيضاً حتى لا نستسلم ونضعف ونُصبح كالعصا الهشة فى مهب الريح..
فتسقط غير قادرة على الصمود لأنها أستسلمت ولم تستفيد من القوة الكامنة داخلها وضعفت فأبادتها الرياح...
فأتساءل لمَ يطغى على حياتنا الألام بالرغم من اننا بحاجة للفرح والسعادة؟؟
لقد شبهت حياة كلاً منا بألبوم صور لأننا من نتحكم فيه..
نحن من نلتقط كل لحظةٍ فيه..
نحن من نتعلم من كُل أخطاءنا الماضية..
نستطيع أن نبدأ من جديد..
فقط بإبتسامة رضا وتقبُل الواقع ومُجاراة الحياة فحتماً سيكتب الله لنا السعادة يوماً ما..
ما دُمنا نرضى بكل ما قسمه الله لنا ..
فلنتأكد بقدرتنا وإرادتنا سوف نلتقط يوماً أجمل وأروع الصور لحياةٍ أفضل تمنيناها وستتحقق بإذن الله
إذن فلنبتسم للحياة كى نلتقط صوراً أفضل
:))))
الأزرق..كم أعشق هذا اللون يُبهرنى..
وكلما أراه فى شيئاً ما أجده مُختلفاً فيزداد ولعى به..
فبالرغم من لونه القاتم..إلا إنه بالنسبةٍ لى يشعُ صفاءاً ونقاءاً..
له ذكريات فى قلبى فقد كان لون فستان خطبتى التى لم تكتمل..
وبالرغم من ذلك لم أكرهه أو يُصيبنى منه التشاؤم بل بالعكس..
فما ذنبه هو بل كانت سعادتى بإرتداءه كانت تفوق الوصف وكان حديث كل من حولى..
فمن المتوقع أن تلك المناسبات يطغى عليها الألون الزاهية..
ولكنى فأجات الجميع بذلك اللون..أحببته كثيراًوأحبه معى الجميع
فقد أردت وقتها أن أكون فريدة من نوعى لا أُشبه أحداً وكأننى سندريلا التى تنتظر أميرها وقد كُنت :))
وبالرغم من أن الله لم يوفقنى فى تلك الخطبة..
إلا أننى مازالت أحتفظ بصورتى به وستظل دوماً معى..
ولن أكترث بما حدث وقتها..وبطبيعتى أن لا أربُط أشيائى بأشخاص..
*فالسماء زرقاء وأحياناً يُصيبها بعض الغيوم والسُحب التى تُخفى جمالها الذى أعشقه..
فهل أكرهها؟؟
بل بالعكس أنتظر بريقها ونجومها وسحرها بفارغ الصبر..
فأشتاق إليها أكثر إلى أن تعود لما كانت قبلاً..
والبحر أزرق ودائماً ما يتخلله أمواجاً قد تؤدى إلى فقدان أرواح..
فهل نُعاديه؟؟
أبداً فلنعترف بأنها قُدرة الله..
فأنا أعشق البحر وصفاء لونه فعندما أنظر إليه وأستنشق عبق رائحته تخرُج همومى هاربةُ إليه..
وكأنه يمتصها فيُعيد إلىّ السعادة فأعود مُفعمة بالنشاط..
فقط يجب أن نؤمن بأنها إرادة الله فهو وحده من يُجلب لنا الخير..
وإن تألمنا بعض الشىء فقد يكون حافزاً لدينا حتى لا نخطىء فى الأختيار مُجدداً..
ولكننى سعيدة جداً بما كتبه الله لى:)))
وأتمنى من كل قلبى أن أرتديه مرةُ أخرى..
ولكن هذه المرة عندما يأذن الله بلقائى مع الشخص الذى يستحق..
(1)
يااااا لها من رائحة رائعة..رائحة تلك الزهور كم هى تبعث الدفء والإطمئنان فى الروح..
قالتها وهى تلتف عيناها على كل رُكن فى هذا المكان الرائع...
تطير فرحاً تجرى وتذهب هُنا وهُناك.فهذا اليوم مميز بالنسبة لها فقد مرَ عامٍ كامل على تواجدهما معاً..وأكثر ما كان يسعدها بأنه قد أقترب اليوم الذى سيجتمعان فيه إلى الأبد فقد أنتظرته طويلاً..
لم تشعر بنفسها وكأنها لا تمشى على الأرض بل تشعر بأن قدماها
يطيران..وأن يداها قد طالت السحاب..
تشعر بالعصافير وتسمع زقزقتها وكأنها تطير معهم جنباً إلى جنب..
وتنظر إلى السماء وتدعو الله أن يديم عليها تلك السعادة التى لم تشعر بها من قبل فقد عاشت طوال عمرها تبحث عن نصف هذه السعادة التى تعيش فيها هى الأن..
تشُرد وتتذكر كيف كان أول لقاء..
تتذكره وكأنه كان بالامس..تستطيع أن تُعيده مرات ومرات..
وهل هذا اللقاء يُنسى؟؟
تستعيد عيناها كيف كانت النظرة الاولى له عندما رأته فقد تحدثت عيناها معه بغير أن تتفوه شفاها بحرف واحد..
كيف شعرت باول دقة فى قلبها فقد كانت ذو طابعٍ خاص..
وكأن قلبها أبىَ أن يدُق لغيره..
(2)
وإذا بها شاردة تجد من يضع يداه على عيناها حتى لا ترى من!!!
لم تنزعج بل تنهدت تنهيدةٌ عالية وأمسكت يداه وقالت هذا هو حبيبى♥♥
**وألتفتت إليه بنظرةً براقة هو فقط من يفهمها..
تنظر إلى عيناه وكأنها لأول مرة تراهم..وتبتسم بسمة جذابة وتتساءل كيف تشتاقه هكذا وهى معه كُل يوم؟؟
"أهذا هو الحب الذى طالما بحثت عنه طوال حياتها وأخيراً ها هو بين يداها؟؟
أدعو الله أن تظل معى إلى الابد..إلى أخر يوم بعمرى..
فقد بدأ عمرى من جديد معك لا أتذكر كيف كانت حياتى قبلك فقد مَحَى حُبك كل ذكرياتى..
ولم أشأ أن أُفكر فى المستقبل فهو بيد الله..ولكنى أفكر فى تلك اللحظة وفقط..
لحظة الحب والإشتياق والسعادة التى أخاف أن تنتهى..
لالالالالالا لن أُفكر فى إنتهاءها فما دُمت على قيد الحياة ستظل قلبى وقالبى..حتى وبعد أن أفنى حتماً سنلتقى فى جنة الله الأبدية♥♥"
*وإذا به يُحدثها وينتهى من حيثُ أنتهت حروفها.. فقد كان يفهم نظرات عيونها ويعرف بماذا تشعر وتتكلم فقد سمع كل هذا الحديث الذى بينها وبين نفسها فقال مُردداً..
"أنا أيضاً لا أتذكر ما كانت عليه حياتى قبلاً فقد وُلدتُ منذ أن رأت عيناى تلك الملامح الربانية التى أبدع الخالق فى تصويرها..
ولن أُفكر فى المستقبل فمستقبلى هو أنتٍ بل سأُفكر فى تلك اللحظة التى نحن بصددها الأن"
" لحظة وكأنها بعمرٍ كامل سأُفكر كيف أُحول تلك اللحظة إلى سعادةٍ تتمنيها..وعشقاً لن تملى أبداً منه..
فأعلمى إننى ما دمتُ حياً لن أُفكر فى شىء سوى إسعادك وفقط.."
(3)
وإذا به يجهش فى البكاء فقد تذكر كل كلمةٍ وكل حرف فى هذا اليوم الذى قلب حياته رأساً على عقِب..فقد ضاعت منه حبيبته ورفيقة دربه فى حادثٍ مُروع وهم عائدين..
وقد كان كلاً منهما يحلم باللحظة التى يجمعهما الله فى حلاله..
فقد كانوا فى ذلك اليوم يتفقوا على ميعاد ياتى فيه إلى والدها..
ولكنه فى اليوم التالى ذهب لأمرٍ أخر..
فقد ذهب إلى والدها كى يودع حبيبته إلى مثواها الأخير
ومنذ ذلك اليوم لم تبتسم ملامحه بل كان يدعو الله ان يُعجل بأجله ويذهب إليها فما عاد له مكان على هذه الأرض بدونها ولا مستقبل له مادامت ليست بحياته..
كم هذا مؤلم أن يضيع أملك فى الحياة من يرسم البسمة على شفاهاك ويبعث فى نفسك الإطمئنان..
(4)
وبات يجلس كل يوم فى شرفته وعيناه مُعلقة فى السماء عله يرى نور وجهها فى ضوء القمر..
وذات ليلة يجلس كالعادة فى شُرفته ينظر إلى القمر..
فوجد من يناديه فقام مذعوراً..
وأخذ يفرُك فى عيناه..هل هى حقيقة أم خيال؟؟
فأخيراً قد جاءت اللحظة التى ينتظرها فقد رأها مرةٍ أُخرى..
وإذا بها تقترب فقد شعر وأن قدماه تطير فرحاً إليها..
يا الله فها هو يقترب منها من جديد..يقترب ويقترب..
فتنظُر إلأيه هى بنظرتها المعهودة وإبتسامتها الرائعة وكأنها تقوم بتشجيعه كى يأتى مُهرولاً إليها..
وفجأة أصبحت خطاه تبتعد من جديد فقد شُلت حركته ولم يستطع أن يقترب فأخذ يصرخ ويبكى ويُلوح لها بيده..علها تأخذه إلى حيث هى..
وفجأة شعر بإرتطاماً بالأرض فظيييع وأصوات عالية وصراخ ودموع..فأفاق للحظةٍ فوجد نفسه ملقياً على الأرض غارقاً فى دماه
فتذكر بأنه عندما رأى طيفها فى السماء قرر فى لحظةٍ واحدة وبدون تفكير أن يذهب إليها..فلم تعُد للحياة طعمٍ بدونها..
فقد عاش بدونها عاماً ونصف العام ولكنه ما عاد يحتمل..
فلفظ أنفاسه الأخيرة مردداً الشهادة وأسمها :(((
وكانت نهايته..
ورحل فى سبيل الحب**
اقف كثيراً امام المرآة..
أتأملنى..أرى نفسى..فأسألها من أنا؟؟
فتهرب عيناى منى..فتخرج منى روحى هاربة..
ألهذه الدرجة تصعُب الإجابة؟؟
أمختلفةً أنا!!!
بالطبع لا أُشبه أحداً تقول نفسى هذه الجملة وكلها ثقة بكل حرف..
إذن فلتُكملى يا نفسى وأجيبى حقاً من أنا؟؟
ولأول مرة تبوح نفسى بما لم يسعنى قوله..
*وحيدةً أنا أعشق وحدتى تعايشت معها وتأقلمت خوفاً من أن تعيشنى هى وتُسيطر علىّ
كنت أتمنى أن تكُن لى شقيقةً تكبُرنى او فى مثل عمرى فلا أحتاج بعدها لأى أحد..
فتكُن لى رفيقتى..صديقتى..أنيسة دربى..
ولكن لم يشأ القدر أن يمنحنى تلك الامنية..
فأصبحتُ وحيدة برغم كل من حولى..
داخلى أنا شيئاً يُشعرنى بالوحدة,ولكنى تعودت على ذاك الشعور..
لا أتذكر شيئاً من طفولتى.فأعتقد أنها كانت عادية بل وأقل من العادى..
فقد كانت هادئة دون صراعات..طفلةً بريئة كم أشتاق إليها,,
ومراهقتى كانت طبيعية لا أتذكر أننى قد عشتها بتفاصيلها بل كانت هادئة أيضاً لا يشُوبها أى شىء.
كم كنت أتمنى ان تكُن لى ذكريات طفولة.ومراهقة حتى ولو كانت تعيسة لكننى بالفعل لم أتذكر شيئاً على الإطلاق سوى أصدقاء الطفولة من ظلوا معى ودامت صداقتهم حتى الأن..
*شعورى بالوحدة جعلنى أصنع لنفسى عالماً خاصاً بى وحدى.سعدت به كثيراً
اهرب إليه حينما يُصيبُنى الملل وعدم الراحة والأختناق..
ارتاح هُناك فأجدنى تارةً فوق السحاب..
وأُخرى بجوار القمر أُحادثه وأشكو له حالى..
وأخرى أجدنى أعبُر بحاراً وأنهاراً ببساطاً سحرى يأخذنى إلى حيثُ أشاء..
يأخُذنى إلى مكاناً واسعاً مليئاً بالأزهار والعصافير..
فقط هُناك أجد سعادتى وحدى بين عطور الأزهار كم هى جميلة وعبقة تجتاح نفسى وتُنعش روحى وتجعلنى أُرفرف كالعصافير
فأطيرُ معها وأستمع إلى غُناها..آآآآآه كم أتمنى لو أجد مثل هذا المكان على أرض الواقع..
ولكنى غلى الأن أكتفى بوجوده فى خيالى..
ولكنى ساظل احلم ان أجده فى الواقع ويشاركنى فيه من يستحق..
وحيدةً أنا أعشقُ وحدتى..
إلى ان أجد من يفُكُ أسرى ويُعيدَ إلىّ سعادتى
لو تعلم مدى حُبك فى قلبى..
لأدركت أن كُل ما اهديتك إياه قليل..
فقد وجدتُ فى حُبك حنانا..
أضاء ليلى وأسعد أيامى..
وشفى قلبى العليل..
فدُمتَ لى حباً جميلاً..
أعاد الإشراق لعمُرى..
وهّون على أيامى وصبرى الطويل..
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
لم أعُد أتحمل عناد الدنيا لرغباتى
وكأنها تعودت أن تكتُم جميع حرياتى
أشعر وكأننى فى سباق فاشل مع الحياة
تارةٍ أجدها تبتسم لى..
فأسعد كثيراً وأغمض عيناى وتخرج منى تنهيدة عميقة توحى لى بأنها قد تفتح ذراعيها لى مُجدداً
وتارةٍ أخرى أجدها تغضب وتنقلب على وتبتسم لى ولكن هذه المرة بسُخرية كى تثبت لى بأنها تلعب معى وتؤكد أنها الفائزة بالنهاية :((
فماذا أفعل معها؟؟؟
أُوقاومها كثيراُ ولكن ماعُدت أتحمل..فتذوب قدرتى للمقاومة..
وأجدنى تائهة..ضائعة..
لا أعرف طريقى..
فيضيع عمرى بين السقوط فى الهاوية...
وبين اللاشعور...
لم أشعر بحاجاتى لأحد كشعورى بأننى بحاجة لتلك الروح النقية التى غابت عن عالمنا
أشعر وكأننى أشتاقها بشدة فلن يكتمل عمرى إلا بها..بوجودها..
وأعلم بأننى لن يكُن لى وجود بدونها..
فقد سئمت من تلك الأرواح المخادعة...
كم انت غامض أيها الرجل!!!!
أحياناً كثيرة أشعر بأننى تائهةً فيك..
ولا يسعنى عمراً بأكمله كى أفهم ماهيتك..
وأحيان أخرى أغضب من تلك التصرفات التى تأتى بفعلها..
مندهشةً أنا منك!!!!
نعم تدهشنى كثيراً..
فعندما تضحك أجدنى بقدر الكون واتساعه يغمرنى الفرح..
وعندما تغضب أجدنى كغيوم السماء أكثر غضباً..
ولكنى كثيراً لم أستطيع تميز فرحك من حزنك..
وكأن ملامحك تسكُنها مزيجاً من السعادة والشقاء فى أنٍ واحد..
ولكنك دون شك بقدر الكون حنون..
أعلم ذلك قد تُخفى بعضاً من شعورك حتى لا تُتهم بالضعف..
ولكن إلى متى ستُخفى مشاعرك وحقيقتك؟؟
إلى متى ستظل مختفياً وراء اللاشعور والجمود واللامبالاة؟؟
أتختبر قوة صبرى وصمودى أمامك؟؟
ولكننى بقدر ما أسعد بغموضك إلا أننى أغضب كثيراً..
فكم من مرة أردت سماع كلمة أحبك!!
وكم من مرة طلبت أن تمد يداك إلى كى أشعر بالراحة والأمان..
لا تُهمل..
لا تخدع..
لا تكذب..
ستجد راحة وسعادة كما تمنيت..
وقد تتحقق أحلامك قبل أن تتفوه بها..
كُن حنوناً..
هادئاً..
راقياً..لا عنيفاً..
متسامحاً..لا خطاءاً..
تنال كل الحب والعشق الذى أردت..
<<كُن لى أنا>>
فقط أنا
♥♥♥