30‏/10‏/2020

مُـحـاولــة

 









تمنيتُ بعد كل هذا الوقت عندما تلمس أناملي تلك الأحروف الموجودة أمامي أن يندمجوا سريعًا فأجد كل ما يجول بخاطري على تلك 

الشاشة، أشتقتُ لكل شئ حتى لذات الصغيرة بملامحها البريئة الحانية، لتلك التي لم تأخُذ الدنيا منها شيئًا يُبكيها، يضعفها، يُفتتها، تمنيتُ 

لو أنظرُ في مرآتي فأري إبتسامتي القديمة التي تُعبر عن كل ما بداخلي دون حاجتي لأن أُخفي شيئًا ما.

أصمُت للحظات علني أجد بعقلي عما يعبر عني، يُشبهني أو يُشبه قلبي.

أسأل نفسي كثيراً ما أنا عليه الآن هل هو فترةٌ مؤقتة وستنتهي يوماً أم يجب عليّ أن أعتاد على ما انا به الآن؟؟

لا أُريدُ شيئًا كبيراً..

أُريدُ راحةً لي ولقلبي.

أن أعود كما كنت.

أُريدُ أشياءًا كثيرة لكن لم أستطع التعبير عنها الآن، رُبما يومًا أستطيع دون أن يهتز قلبي من كثرة شقاؤه.

رُبما أستطع يومًا وتتسابق أحروفي كأمواجِ بحر.. كنسماتِ فجر.. كأمطاراً طال إنتظارها..

سيظل اليقين بداخلي حتى أصل لما أُريد.

سأحلم بالممكن وأُحقق المستحيل . 

ويعودُ الدفئ لحياتي.

سأكتفي بهذا القدر الآن فلن تُسعفني كلماتي بالمزيد، ربما غداً أعود بكلماتًا أقوى تُعبر عما أُريد.


 



 

20‏/4‏/2020

أنــا هُنـــا

 

 فاتت سنوات عديدة ولم أكتُب حرفًا واحداً هُنا، أشتقتُ كثيراً لكل شئ.
 
أتحسس أحروفي وكأنني أتعلمها من جديد، وترتعش يداي وأنا أُحاول أن أخُط شيئًا ما.  

 لا أعلم ماهو! ولكني أُريدُ الكتابة فحسب، علني يومًا أعودُ كما كنت قبلًا.

 أُحاول أن أُداوي روحي المنهكة رُبما فترة وتنتهي أو لن تنتهي.

 لا يهم!

 ولكني أُجاهد من أجلي.

 لم أُرتب ماذا أكتب بعد سنوات أرى بعثرة أحروفي أُحاول جمع شتاتها كي تخطُ 

كلماتاً سعيدة..

مُبهجة.. 

مُلهمة..

لا أُريد أن تأخذُني أيامي من هنا.

لذا سأكتُب كل ما يجول بخاطري ها هنا.

يؤذن الفجر الآن أستشعر نسمات الطمأنينة والرحمة، رسالات الله لن تنتهي،

واليقين بقلبي سوف يدوم.

💗💗💗💗