5‏/4‏/2013

....................




عُدت ولكننى لم أعُد كما كُنت
كُل شيءٍ تغير لم يعُد كما كان قبلاً
ليتنى أستطيع أن أكتُب كل ما يدور فى مُخيلتى
أتمنى لو أننى أختبىء بين أحرُفى
أن أتوارى بين سطور دفترى
أن أتواجد فى كل كلمةٍ أكتُبها وأن أرى نفسى بين سطورى من جديد
لم أعُد أنا...
تغيرت كثيراً...
فهل تأخُذ السعادة منا أشياءاً كُنا نعشقها؟؟
أم إننا نتجاهلها ونتناسها مع مرور الوقت!!!
أشياءاً تحدُث لى أتمنى لو إننى أستطيع تدوينها كما كُنت قبلاً
ولكننى لا أستطيع...
فأحرُفى لم تعُد مرنة مثلما كانت معى
تُعذبنى كثيراً...فيرتعش قلمى ويتمرد علىّ
وتختنق الكلمات داخلى...
فمازالت لا تجد مكاناً مُنيراً حتى تخرُجُ فيه
مازالت تتألم لأنها لم تعُد تستطيع الخروج فى أى وقت كُلما أرادت
ليتنى أعود كما كُنت أكتُب وأكتُب...
فلا أمّل أبداً..
ولكن هذه هى الحياة...
تأخُذ منا ما لم نستطع الحفاظ عليه

هناك 4 تعليقات:

  1. هذه هي الحياة
    نعم
    تأخذ منا ولا تعطي ما نريد
    تحياتي

    ردحذف
  2. نعم يا أميرة يحدث لنا جميعا هذا
    فمن آن لآخر قد نجد أنفسنا عاجزين عن التعبير ربما من زحمة المعاني التي تختلط في أعماقنا فلا تجد طريقا تخرج من خلاله إلى النور ... لكن هذه الحالة لن تستمر وستجدين في لحظة ما المفتاح الذي سيخرج كل هذه المعاني من مكنونها
    سملتِ غاليتي من كل شر

    تحياتي

    ردحذف
  3. تحدث معي كثيرا موجعه تلك الحالة

    ردحذف
  4. كم هي موجعة لحظة اختناق الكلمات

    ردحذف