14‏/5‏/2013

أُحبــــك


أحبك.......

أتشعر بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية..

أحبك.....
أترى شفتاى وهى تتمتم بها فتصل إليك همسا خوفا من أن يقتبس إحساسها أحداً..

أحبك......
أترى عيناى وهى تنظر إليك بشغف وكلما زادت فى النظر إليك تكتشف كل ماهو جديد وممتع..

أحبك.....
أتسمع دقات قلبى وهى تتراقص من بين ضلوعى مُعلنة بأنها لن تكُف يوماً عن حُبك.....

أحبك......
وليس بيدى سوى أن أُحبك....

عشقتك.....
وكيف لى أن أرى الدنيا بدون عشقك....

سأنتظرك....
وأنتظر القدر الذى سيجمعنى بحبك..

((أحبك وعشقتك وسأنتظرك لتعيد لى عمرى يا من أستحق أن يملك قلبى وعمرى))

28‏/4‏/2013

لا شــــىء


لم أُفكر يوماً بأننى سوف أنساك إلى هذا الحد..

ما عُدت أحتاجك..
أو أشتاقك..
بل وكُلما تعلمت شيئاً بعدك من الحياة
زدتُ صُغراً فى نظرى..
لم أكُن أعلم بأننى سأمحو كُل ذكرى لك داخلى
سأُمزقها..
أحرقها..
حتى لا يبقى لها آثر..
بالأمس كُنت أبكيك وأتسأل كم من العمر يلزمنى كى أتخلص من ذاكرتى المُمتلئة بك..
وكم من العمر سيبقى لى كى أكون أكثر سعادة بعيدةً عنك
ولكنى الآن بعد فترةٍ ليست بالقليلة ولا بالكثيرة..
أُهنىء نفسى وقلبى..
وروحى وعمرى...
على ما هو آتِ ...
أستطيع أن أقولها وكلى ثقة...
بأننى تخلصتُ منك للآبد..
أنت الآن لا شىء..
ولا تعنى لى أى شىء..

9‏/4‏/2013

شعور لا يُمكن وصفه


هل صادفت ذاك الإحساس من قبل

حينما تشعر بإختناقٍ شديد ولا تعرف بماذا تفسره
وتعجز حتى من وصفه على وريقات بللتها دموعك التائهة
هل شعرت ذات مرة بالبرد ينحت فى عظامك مع أن الشتاء لم يأتٍ بعد
أو إنك تتصبُ عرقاً وتشعر بنيران تشتعل فى قلبك فى ليالى الشتاء القارصة!!!
شعور غير مفهوم بالفعل
هل هممتُ ذات مرة على أن تُقدم على خطوةٍ ما ووجدت من يمنعك فرجعت تجُر أذيال الخيبة على فشلك الذريع
أو توقف عقلك عن التفكير فى مشكلةٍ ما كان حلها مُهماً جدا بالنسبة لك ولكنك عاجز أمامها وليس لديك حيلة
شعورا غريب يصادفنا كثيراً فى أيامنا تلك ولكننا نقف أمامه مكتوفى الأيدى عاجزين عن حل اللغز
وكأننا نقف فى صحراء قاحلة والعواصف تنهالُ علينا من جميع الإتجاهات ولا تجد من يمد يده إلينا وليس لدينا حلاً آخر سوى الصمود
كل ما نشعر به هو داخلنا فقط..
وليس لدينا خيار سوى أن نتغلب على هذا الشعور
فلن يتعاطف معنا أحد ..أو يرأف بنا أحد
نحنُ فقط من نستطيع مساعدة انفسنا وإخراج أجسادنا من فوهة الأحزان

7‏/4‏/2013

شوية فضفضة


عارفين إيه هى أحلى حاجة فى الدنيا

إنك تحسن بالأمان
إنك مطمن وعارف إن فى حد جمبك بيهون عليك
إنك تعيش فى وسط ناس بيحبوك من غير مجاملات ولا كلام طاير فى الهوا
إنك تحلم وأنت متأكد إن أكيد إن شاء الله ربنا هيحققلك اللى بتحلم بيه
عشان إنت واثق فيه
أحلى حاجة فى الدنيا إنك تعيش وبالك مرتاح
من غير صراعات ولا مشاكل
ولا حد بيحب حد عشان مصلحة
ولا حد بيجاملك فى وشك ومن وراك بيتكلم بطريقة وحشة عليك
هتبقى الدنيا حلوة لو كل الناس بقت بتحب بعضها
لو ساعدنا الناس حتى لو مطلبتش مننا مساعدة
الدنيا هتبقى حلوة بدعوة حد كبير ميعرفكش لمجرد إنك بس مديتله إيدك
صدقونى هتبقى حلوة أوووووى لو كلنا حبينا الخير لبعض
من غير ما نبص للى فى إيد بعض
هتبقى حلوة لو بس قولنا ياااااااااارب بجد من قلبنا
لو عملنا الغلط وندمنا عليه وبقى فيه وعد بينك وبين ربنا أنك مش هترجعله تانى
الدنيا هتبقى حلوة
عشان قلوبكم نضيفة وبيضة ومش بتشيل من حد ولا بتشيل لحد
الدنيا هتبقى حلوة عشان أحنا عايزنها حلوة
أصلها بتتعاش مرة واحدة بس

6‏/4‏/2013

للسعادة أنواع :)


كثيرة هى أنواع السعادة حولنا.....
فالسعادة قد تكون فى سجدة تسجدها لله وقلبك ملىء بالحب ولا يسكنه ضغينة او كرها لأحد...
أو نظرة فى عين طفل برىء يملأ وجهه بأبتسامة صافية....
أو كلمة حانية من شخص عزيز ....
أو زهرة جميلة رائحتها تملأ المكان....
فالسعادة نحن من نصنعها..ونحدد ملامحها...
والجمال يوجد داخلنا..والقدرة فى اخراجه تكمن داخلنا....
فلنبحث عن السعاده والجمال داخل أنفسنا حتى نستمتع بالحياة....

5‏/4‏/2013

....................




عُدت ولكننى لم أعُد كما كُنت
كُل شيءٍ تغير لم يعُد كما كان قبلاً
ليتنى أستطيع أن أكتُب كل ما يدور فى مُخيلتى
أتمنى لو أننى أختبىء بين أحرُفى
أن أتوارى بين سطور دفترى
أن أتواجد فى كل كلمةٍ أكتُبها وأن أرى نفسى بين سطورى من جديد
لم أعُد أنا...
تغيرت كثيراً...
فهل تأخُذ السعادة منا أشياءاً كُنا نعشقها؟؟
أم إننا نتجاهلها ونتناسها مع مرور الوقت!!!
أشياءاً تحدُث لى أتمنى لو إننى أستطيع تدوينها كما كُنت قبلاً
ولكننى لا أستطيع...
فأحرُفى لم تعُد مرنة مثلما كانت معى
تُعذبنى كثيراً...فيرتعش قلمى ويتمرد علىّ
وتختنق الكلمات داخلى...
فمازالت لا تجد مكاناً مُنيراً حتى تخرُجُ فيه
مازالت تتألم لأنها لم تعُد تستطيع الخروج فى أى وقت كُلما أرادت
ليتنى أعود كما كُنت أكتُب وأكتُب...
فلا أمّل أبداً..
ولكن هذه هى الحياة...
تأخُذ منا ما لم نستطع الحفاظ عليه

17‏/2‏/2013

عُدت

(1)
عُدت....
لم أكتُب هنا مُنذ فترةٍ أنقطعت خلالها عن أى شىء يربطنى بالكتابة
لم أكتُب حتى على الورق...
لقد تمرد قلمى علىّ من جديد
لم يعُد يرافقنى فى كل وقت كما كان
بل تركنى أُعانى وحدى من هجره لى
تركنى دون سابق إنذار أو حتى إبداء أسباب
لم يعُد رفيق دربى بل جعلنى أسير وحدى بين طيات صفحاتى البيضاء التى يملؤها الفراغ

 (2)
لقد بدأ هذا العام دون أن أكتُب عنه شيئاً..
حتى إننى لم أُودع العام الماضى..
لن أكتُب مثلما كتب الأخرون عن أحزان فاتت فمن وجهة نظرى أنا
أننا من نصنع الأحداث وليست هى من تصنعنا
أعترف بأننى مررتُ بأياماً عصيبة فيه لم أتحملها ولكنه رغم ذلك قد فاجأنى فى نهايته بأمرٍ أسعدنى كثيراً..
ومازالت أُنسج خيوط سعادتى إلى الأن وأتمنى ألا أكُف أبداً عن نسجها
فأنا مُمتنة وسعيدة لما حدث فى نهايته
وأحمد الله كثيراً على كُل ما مررت به
فدائماً وابدا سأظل أحمد الله على كُلِ شىء

(3)
أختلفت أيامى كثيراً عن ذى قبل فما عُدتُ أشعر بالفراغ
لقد أصبحت أيامى مُمتلئة بك
فما من يومٍ يمُرُ علىّ إلا وكانت بدايته ونهايته أنت
فأغفو وأستيقظ على صوتك الحنون
تحتوينى كثيراً لم أشعُر بمثل هذا الإحتواء من قبل
فكُل شىءٍ أشعر بإختلافه معك
تهتز لك أضلعى ويصرخ كيانى مُعلناً بحباً يسرى فى وريدى
ترتاح نفسى وتهفو إليه
أصبحت أُقبل على الحياة من أجلك أنت
فقد أختزلت كُل أيامى وسعادتى لك وحدك
حتى أحظى بأطول فترة مُمكنة من السعادة والهناء معك
ليتك كُنت بحياتى منذ أن وُلدت ولكن لا بأس فقد عوضنى حُبك عما مررت به قبلك
كُل يومٍ يمر علينا  أسجُد لله شكراً لأنك معى ترافقنى وتحنو علىّ
فأنا مَديِنة لك بكُل لحظة سعادة قد وهبتنى إياها
ولك كُل تقديرى وحُبى

 (4)
كُل يومٍ قد يمُر علىّ فى هذا العام لن يأتى مُجدداً ففى العام المُقبل سوف أحيا حياة جديدة
بكُل معنى الكلمة..
أخافُ بعض الشىء ولكننى أتتوق لكُل شىءٍ جديد

(5)
منزلى....
أنظُر إليه كُل يوم ولكن بطريقة مُختلفة عن اليوم الذى سبقه
فلم تعُد الأيام تتوالى ولن تتكرر
أُحاول إستجماع قواى كى أتحمل أننى بعد فترةٍ قصيرة لن أقطن هذا المكان المُحبب إلى قلبى
بل وسأنتقل لمكاناً آخر بذكريات آخرى
يا إلهى كم كانت أيامى سعيدةً هنا
كم كُنت أشعر بالدفء داخله
برغم كُل ما مررت به
حتى أيامى السيئة سعدتُ بها
كم أعشق وحدتى فيه بين دفترى الصغير وكُتبى المفضلة
سأشتاق لذكرياتى فيه
ضحكاتى..
ودموعى..
أحلامى..
حتى تفاهاتى سأشتاق إليها
وكلما شعرت بأن دموعى ستخوننى
أدعو الله أن يكتُب لى السعادة أينما ذهبت




أصدقائى المُدونين وحشتونى أوى
:))))