28‏/10‏/2012

!!!

قُل لى ماذا تفعل الآن؟؟؟

أتُفكر بى مثلما أُفكر أنا بك!!!

أتُحاول أن تستجمع صورتى لتكتمل بخيالك وتُصبح مُجسدة أمامك وكأنها أنا!!!

أم ماذا؟؟؟

أتخيلك حائراً كثيراً لا تعرف ماذا تفعل..

فتارةً تبتسم على حين غُرة..

وتارةً تُحدثنى وكأننى أمامك

وأُخرى تُحدثهم عنى

وكأنك أصبحت مجنوناً بى لا تُريد الشفاء منى

أراك تجعلنى سطوراً فى مُفكرتك الخاصة حتى ترانى بين كُل لحظةٍ وآُخرى

تُريد أن تجعل من إسمى عنواناً لروايةٍ أبدية لا يوجد بفحواها سوانا

أراك أملاً يُنير لى ظلاماً دامس قد عشتُ فى ظلاله أياماً طويلة

أجبنى وقُل لى بأنى لستُ بمُخطئة!!!

وأنك بحق من كتبه الله لى..

كى أُلملم ما تبقى من عمرى وأختزنه لسعادتى معك..

هل أنت بحق من أتمناهُ..

أم أملاً أتشبثُ به وسينتهى قريباً

أتمنى أن لا أكُن مُخطئة فقد سئمتُ من تلك الأحلام الواهية التى تُحاصرنى أينما كُنت

ولتكُن أنت من أتمناه مذُ أمدٍ بعيد...

وها قد أقتربت المسافات بيننا...

19‏/10‏/2012

هــذا المســاء



فى هذا المساء أشعر بوحدتى أكثر من أى يومٍ قد مضى

فنظرت إلى مرآتى وكلى أمل فى أن أجد طيفاً بجانبى يُشعرنى بلذة وجود الآخر

ولكننى لم أجد...

فأرتميت فى أحضان وسادتى وأختبأت بها

لملمت نفسى وأحتضنتها....

حاولت أن أحلم بغدٍ أفضل ولكن واقعى فى تلك اللحظة كان أكثر إيلاماً من أن أحلم بأفضل منه

ولكنى حاولت أن أتحدى وحدتى وأهزم ألمى بها..

فهممتُ كى أرسم بخيالى دُنيا أفضل وأمل أبقى وحياة أجمل مما يكون

ومحوت كل أحزانى وهمومى بممحاة من نسج الخيال ولكن كانت لها مفعول السحر

فوُلدت على آثرها من جديد

وأرتسمت داخلى إبتسامةٍ شفافة تعكس نقاء روحى من جديد

وعادت ملامحى كورقةٍ بيضاء أُشكلها كما أشاء..

فتارةٍ أبتسم بشدة..

وآخرى أبتسم بحياء...

وآخرى تدمع عيونى من شدة راحتى وإطمئنان نفسى...

فأعود من غفلتى وداخلى أملاً جديداً بأن حتماً هُناك غدٍ أفضل حتى وإن طال

لستُ مستاءة مما أنا فيه ولكنى على قدر ضيقتى على قدر إشتياقى لما هو أفضل

حتماً هُناك أفضل...

ينتابنى هذا الشعور ما بين كُل فترةٍ وآخرى

فاهرب منها بعين الخيال حالمة بكُل ما هو جميل ومُمتع 

وينتهى حلمى بدعوةٍ صادقة من القلب أن يُحقق لى الله ما أتمنى وما أرغب

وأشعُر فى نهايته بشىءٍ مُختلف ان سعادتى ما عادت بعيدة كُل هذا القدر 

بل هى تقترب منى ولكن ببُطىء ولكنى سعيدة بقدر شغفى لرؤيتها 

فهى تتأخر عنى حتى أشعر أنا بلذتها

15‏/10‏/2012

لسـتُ أنـــا


لم أعُد أنا...

أختلفتُ كثيراً عن ذى قبل...

فلستُ أنا تلك الطفلة البريئة المُشاكسة من كانت ضحكاتها تضوى فى أرجاء الأماكن التى 
كانت تتواجد فيها...

ما عُدتُ تلك المراهقة التى كانت تشتاق فارس أحلامها وترسم له صوراً فى خيالاتها وفقط..

فبعد كُل حلم من أحلامها تنتظر أن يتحقق ولو بعضاً منه..

تُدرك بأنها تعيش هذه الأحلام فى خيالها وأنها أصبحت تعيش فى وقتٍ ليس له علاقة بها
ولا بأحلامها...

هل هى على حق؟؟؟

ما عادت تُجدى أحلامها وكُل ما عليها أن ترتضى بالواقع!!!!

أم إنها مُخطئة ومازالت هُناك فرصة فى حياة سعيدة هى تتمناها؟؟؟

13‏/10‏/2012

قريبــاً يا فارســــى ♥ ♥ ♥

بالقُرب من شُرفتى ها أنا الآن...
أكتُب لك وأُحدثك من خلف ستائر مخملية ناصعة البياض تتمايل يميناً ويساراً على نسمات الهواء...
أشتقتُ إليك اليوم كثيراً..
فاليوم ليس كمثيلةِ كُل يوم فى إشتياقى إليك...
أشعُر بك اليوم قريباً منى..
تهمسُ فى أُذنى بأنك ما عُدت بعيداً عنى بهذا القدر..
بل أن المسافات بيننا بدأت تقترب..
فأراك طيفاً من بعيد قادماً إلىّ وتحمل فى يداك باقة ورد من أجمل ما رأيت..
كيف علمت بأننى أعشق ورود البنفسج؟؟
كُلما رأيتها أهتز قلبى من بين ضلوعى..
وكأنها تهمسُ لى بأنها غُلفت خصيصاً كى تليق بأميرةِ قلبه..
فتتسع إبتسامتى وتترقرق دموع السعادة من بين جفونى مُعلنة ببدء 
لحظات السعادة والهناء...
ومُتفائلة  بلحظات الآمل والرضاء وكُل ما كتبه اللهُ لى..
نعم سعيدة بكُل ما كتبه اللهُ لى مهما كان مؤلماً أو مُحزناً أو تسبب فى جرحاً لى بعض الشىء..
فكُل ما مررتُ به قد تعلمتُ منه..
بأن مازال فى العُمر بقية..
وأن مادام قلبى ينبُض فهُناك حتماً أياماً سعيدة لم أتذوق حلاوتها بعد..
بأنك وحدك من ستتذوقها معى...
فما تذوقته من علقمٍ مُر فى أيامى الماضية سيجعلنى أشعر بلذةِ ما هو آتٍ بإذن الله..
فقد محوت كُل شىءٍ مُحزن فى حياتى...
وعاد قلبى كصفحةٍ بيضاء تنتظر من يملآها بالسعادة والهناء..
وكتبتُ فى بدايتها معك فى السراء والضراء وإلى الآبد
فمن سيغمُرنى بالحنان الجارف والرقةِ والحُب الفياض يستحق أن أكون معه بكُل كيانى ...
يستحق قلبى وروحى وعُمرى وعقلى...
يستحق أن أكتوى ناراً لحُزنه...
وأن أملآ الدُنيا مرحاً وأُزينها بالزهور لفرحه...
لأجلك أنت....
سأعتزل العالم أجمع...
وأبداُ فى نسج خيوطاً لحُبٍ أبدى...
وأسعى لعزف أجمل أُنشودةُ حُب رائعة من وحى خيالى...
تليق بمن سيسكُن قلبى ويُتوج على عرشه...

أنتظرك يا من ملكت قلبى وعُمرى إلى الآبد...

أُحبـــــك يا فارسى
 ♥ ♥ ♥

10‏/10‏/2012

إشتيـــاق

وجدتُ نفسى فى إشتياق رهيب إليك على غير العادة اليوم..
بالرغم من إننى لا أعرفك..
ولم أتبين حتى ملامحك..
ولكنى أشعُر بك قُربى وقُرب قلبى..
لا أعلم من أين لى بهذا الإحساس ولكنى لن أُرهق عقلى بأسئلة لن أجد لها إجابة اليوم..
فاليوم أنا أُفكر بك وحسب..
هربت من واقعى لعالم إفتراضى صنعته معك..
أستأنس فيه بك وأحلم بقُربك..
فيُخيل لى إنك تجلس أمامى تُحدثنى عنك..
فأنا بحاجة للحديث إليك دون قيود فأُسافر معك حيث اللاوجود..
وكأننى وُلدتُ على يديك من جديد..
وتبدأ حياتى مُنذُ معرفتك أنت..
أُريدك أن تُنصت إلىّ مهما كان حديثى تافهاً..
فما عرفتُ يوماً معنى الإنصات إلا من خلال وسادتى..
فهى من تُخلص لى وتستمع إلىّ ولا تستاء منى مهما طال حديثى إليها..
أحتاج لمن يفهمنى من نظرةٍ واحدة فقد تعودتُ الصمت حتى فى أسعد لحظات حياتى..
ففى نظرى الصمت أبلغ من الكلام..
أحتاج لحُباً غير معروف فأكون أنا أول من يشعُر بلذته معك..
ليتك معى الأن حتى أبوحُ لك بكُل ما بداخلى:)
ولكنك إن لم تكُن معى الآن!!!
فإنك حتماً ستأتى فى يوماً ما...
وسأكتفى أنا الآن بان أغمض عيونى وأُناجيك سراً..
فتهدأ نفسى ويراك قلبى فى أحلامى..
حيثُ الخيال والحُب المعهود..
من هوته نفسى وتنتظره قريباً بمشيئة الله
♥♥♥

4‏/10‏/2012

الحيــاة مُستمــرة

من منا لم يشعر فى فترةٍ ما بأن الحياة بدلت لونها الوردى بلون أسود قاتم السواد..
وأنغلق على نفسه بعدها ولم يشأ أن يُحدث أحداً...
وكأن الحياة توقفت على فراقه لأحد...
وكأنها انتهت والسعادة لن تتكرر مرة آُخرى...
بالعكس فالحياة مُستمرة ولن تتوقف أبداً برغم كُل ما يحدُث ويدور حولك..
ولا تتخيل أن من يُفارقك سيأخذ معه أفراحك..
أحلامك..
وأمانيك..
بل سيأخذ معه وعوده التى لم تتحقق..
وأحلامه الوهمية..
وغشه..
وخداعه..
وكذبه..
سيأخُذ معه الماضى المؤلم..
والحياة الزائفة..
وسيترك لك مُستقبل ناصع البياض..
مليئاً بالراحة والحياة والحُب..
ستتذكر يوماً بأنك كُنت فى غفلةٍ من أمرك..
وعندما أستيقظت!!!
أدركت بأن مازال فى الحياة لم تُدركها ولم تعيشها بعد..
فأعلم أن السعادة تكمُن بداخلك...
فلا تتخلى عن سعادتك وأحلامك..
                   
                       فالحياة مازالت مُسـتمـرة