لأول مرة..
أستجمعت قواها..وتمالكت نفسها..
لتُعيد بناء روحها من جديد..
فجلست تبحث عما بداخلها..
عن شيئاً ما..يعود بها إلى ما كانت عليه قبلاً..
يعود بها إلى حياتها التى عهدتها..
و تلملم ما تبقى منها لتبنيه من جديد..
فأخذت تُفتش...وتُفتش...
ففؤجئت بما لم تتوقعه!!!
فقد وجدت بداخلها قلباً موجوع..مجروح..أصابته الهموم..
يبكى..
يندم..
وحيداً..
يأسف على الغدر والخيانة..
يأسف على ذكريات مؤلمة..وحنيناً بلا داعٍ لإناساً لا تستحق..
سألت نفسها!!
كيف أحتملت كل تلك الألام؟؟؟
وكأن قلبها أصبح فندقاً بغرف عدة..
وكل غرفةٍ مليئة بأحزان وجراحاتٍ لا تُعد...
صمتت للحظة...
وكأن لسانها قد عجز عن البوح بما فى نفسها...
وكأن الكلام أصبح مُكتظاً ومخنوقاً فى حلقها لا يعرف طريقه للخروج...
وأستغربت من نفسها كثيراً!!!
أقوية هى لهذه الدرجة كى تحتمل كل هذا؟؟؟
أم هى خيبات أمل مُتعددة أفقدتها صوابها وأرغمتها على التحمل برغم ضعفها؟؟؟
ولكن...
هاهى تستيقظ من غفلتها وتُقرر أن تطرد كل ما بداخلها من ألالام
وتُفتتها وأن تعتبر كل ما حدث...
ماهو إلا صفحةً فاشلة فى كتاب حياتها..وقامت بتمزيقها وحرقها حتى لا تترك أى أثر..
فأبتسمت وشعرت وكان شيئاً ما يتفتت داخلها...
ويخرُجُ منها أشلاءاً تقع أمامها...
هاهى أوجاعها وجروحها تتركها وتهرب بعيداً..
وأتسعت إبتسامتها :)))
فقد وجدت أخيراً القوة الكامنة داخلها للتخلص من ألامها والقضاء عليها..
وتعلمت جيداً كيف لها أن تُعيد قلبها إلى براءته..وطيبته..
ولكن بشىءٍ من الأختلاف..
ألا وهو أن تبقيه كما هو ..حانياً..رقيقاً..باسماً..
لا يتغير أو يشوبه أفعال الأخرين..
ولا يوجد بداخله سوى الحب..
حُب الحياة..
والأجمل أن يكون مليئاً بحُب الله..
والثقة بأنه وحده هو من يحفظه من ألاعيب الأخرين
لأنه وحده هو من يملكه ويملك ما فيه..
لذلك يجب أن تكون على يقين بأنه لن يُدخل فيه إلا من سيصونه ويعرف قيمته...
فوداعاً أيتها الأحزان...
وفارقينى من أجل أن أحيا سعيدة..
وبداخلى أملاً للحياة من جديد
أستجمعت قواها..وتمالكت نفسها..
لتُعيد بناء روحها من جديد..
فجلست تبحث عما بداخلها..
عن شيئاً ما..يعود بها إلى ما كانت عليه قبلاً..
يعود بها إلى حياتها التى عهدتها..
و تلملم ما تبقى منها لتبنيه من جديد..
فأخذت تُفتش...وتُفتش...
ففؤجئت بما لم تتوقعه!!!
فقد وجدت بداخلها قلباً موجوع..مجروح..أصابته الهموم..
يبكى..
يندم..
وحيداً..
يأسف على الغدر والخيانة..
يأسف على ذكريات مؤلمة..وحنيناً بلا داعٍ لإناساً لا تستحق..
سألت نفسها!!
كيف أحتملت كل تلك الألام؟؟؟
وكأن قلبها أصبح فندقاً بغرف عدة..
وكل غرفةٍ مليئة بأحزان وجراحاتٍ لا تُعد...
صمتت للحظة...
وكأن لسانها قد عجز عن البوح بما فى نفسها...
وكأن الكلام أصبح مُكتظاً ومخنوقاً فى حلقها لا يعرف طريقه للخروج...
وأستغربت من نفسها كثيراً!!!
أقوية هى لهذه الدرجة كى تحتمل كل هذا؟؟؟
أم هى خيبات أمل مُتعددة أفقدتها صوابها وأرغمتها على التحمل برغم ضعفها؟؟؟
ولكن...
هاهى تستيقظ من غفلتها وتُقرر أن تطرد كل ما بداخلها من ألالام
وتُفتتها وأن تعتبر كل ما حدث...
ماهو إلا صفحةً فاشلة فى كتاب حياتها..وقامت بتمزيقها وحرقها حتى لا تترك أى أثر..
فأبتسمت وشعرت وكان شيئاً ما يتفتت داخلها...
ويخرُجُ منها أشلاءاً تقع أمامها...
هاهى أوجاعها وجروحها تتركها وتهرب بعيداً..
وأتسعت إبتسامتها :)))
فقد وجدت أخيراً القوة الكامنة داخلها للتخلص من ألامها والقضاء عليها..
وتعلمت جيداً كيف لها أن تُعيد قلبها إلى براءته..وطيبته..
ولكن بشىءٍ من الأختلاف..
ألا وهو أن تبقيه كما هو ..حانياً..رقيقاً..باسماً..
لا يتغير أو يشوبه أفعال الأخرين..
ولا يوجد بداخله سوى الحب..
حُب الحياة..
والأجمل أن يكون مليئاً بحُب الله..
والثقة بأنه وحده هو من يحفظه من ألاعيب الأخرين
لأنه وحده هو من يملكه ويملك ما فيه..
لذلك يجب أن تكون على يقين بأنه لن يُدخل فيه إلا من سيصونه ويعرف قيمته...
فوداعاً أيتها الأحزان...
وفارقينى من أجل أن أحيا سعيدة..
وبداخلى أملاً للحياة من جديد
جميلة جدا يا اميرةيا امورة هههه ،
ردحذفكلامك طالع من القلب
ان شاء الله نبدأ صفحة جديدةمع ربنا
احبك في الله