18‏/6‏/2012

لم أعُد أتحمل عناد الدنيا لرغباتى

وكأنها تعودت أن تكتُم جميع حرياتى

أشعر وكأننى فى سباق فاشل مع الحياة

تارةٍ أجدها تبتسم لى..

فأسعد كثيراً وأغمض عيناى وتخرج منى تنهيدة عميقة توحى لى بأنها قد تفتح ذراعيها لى مُجدداً

وتارةٍ أخرى أجدها تغضب وتنقلب على وتبتسم لى ولكن هذه المرة بسُخرية كى تثبت لى بأنها تلعب معى وتؤكد أنها الفائزة بالنهاية :((

فماذا أفعل معها؟؟؟

أُوقاومها كثيراُ ولكن ماعُدت أتحمل..فتذوب قدرتى للمقاومة..

وأجدنى تائهة..ضائعة..

لا أعرف طريقى..

فيضيع عمرى بين السقوط فى الهاوية...

وبين اللاشعور...

هناك تعليق واحد: