19‏/7‏/2012

عندما تتحدث أحرفى"1"

اليوم بالنسبةٍ لى ليس يوماً عادياً فقد أنتهت حملة التدوين كم أنا حزينة لأننى بالفعل أستمتعت خلال هذا الشهر بكتابات أصدقائى من تعرفتُ عليهم من خلال الحملة..وكان إختباراً لى ولم أُصدق إلى الأن أننى ألتزمت بتدوياناتى اليومية فهذا لم يحدُث منذُ أن بدأت الكتابة..فشكراً جزيلاً لكم جميعا..من أشادوا بقلمى ومن دعمونى وشجعونى..
لم أُفكر ماذا أكتب اليوم فتركت نفسى وتركت أحرُفى هى من تتحدث عنى..
دُمتم سالمين وسعداء إلى الأبد:))))
(أ)
 أغفو قليلاً فأحلم بدفْ الحياة التى أفتقدها ولكنى حتماً سأجدها يوماً ما..
(ب)
 بوسعى أن أُحقق ما أتمنى إن أردت ذلك فالحياة إرادة والإرادة تأتى من الثقة بالله..
(ت)
 تحتاج حياتى بعضاً من التغيير..
فالتغيير فى حد ذاته يُعطى حافزاً ويُضيف نكهة مُختلفة..فقط بعضاً من الصبر يُحيى عزيمتى من جديد..
(ث)
 ثابتة هى خُطواتى لا هى مُتلهفة ولا بطيئة ولكن مِنهَاجها عادياً 
أتمنى أن أجد من يُغير مسارها فتعدو نحو غدٍ أفضل..
(ج)
 جميع من حولى يحاولون أن يشعرونى بالدفء ولكنى أفتقد شيئاً ما..
(ح)
 حاولت أن أتغير بعض الشىء أن أكون أقل طيبةً..أقل رومانسية..أن لا أكون حالمة إلى هذا الحد فما عادت تلك الصفات موجودة بين البشر لكنى لم أستطع..
(خ)
 خجلى يمنعُنى أن أتكلم فى بعض الأحيان فما تعودتُ الإجتماعات فأجدنى أختار مكاناً أكثر هدوءاً وأقل صخباً فأنزوى مع حالى فى بُقعةٍ ما هُناك أشعر حينها بالإرتياح والإطمئنان..
(د)
 دائماً أشعر بأن هُناك شيئاً ما ينقُصنى..
بعضاً من السعادة أو الإطمئنان أو راحة البال أو الحُب بصدق لا أدرى بالتحديد ولكن هُناك بالفعل ما ينقُصنى..
(ذ)
 ذو طابعٍ خاص أبدو أنا لا يفهمنى إلا من أراد ذلك..
(ر)
 راحة البال هى شعور لا يفتقده إلا من عاش أياماً وليالى يبحث عن الامان والسعادة والعيش بسلام وحياة لا يشوبُها ضرر أتمنى أن لا يفتقدها أحد:))
(ز)
 زائلة هى الحياة ومن يتوقع إنها دائمة له فهو خاطىء ولا يعى أو يُدرك ما يدور حوله فكُلُنا فى قطار واحد وينزل منه من تأتى محطته وميعاده لذلك لا تعتقد فى الخلود فكُلُنا زائلون..
(س)
 ساذجةٌ أنا عندما تخيلت بأن البشر جميعهم لم يتغيروا..
بل ومازال داخلهم الطيبة والعفة والصدق والحياء وما تخيلتُ أبداً بأن أغلبهم يقوم بتمثيل دوره على أكمل وجه حتى يصل لما يُريد..
(ش)
 شيئاً ما بداخلى يُطمئننى بأن مازال هُناك أملاً فى الحياة لا أفهم كنهه أو ماهيته ولكنه يصرُخ بداخلى فيُلهمنى الصبر..لعله خير
(ص)
 صراعات البشر فى الحياة مازالت قائمة ولن تتبدل أو تتغير طالما هُناك من يجرى وراء المال.. وهذا وراء السُلطة..وذاك من أجل النفوذ..ستظل حياتنا دائماً مليئة بالصراعات التى لن تنتهى إلا بإنتهائنا نحنُ...
                              
                                 (يتبع)

هناك 14 تعليقًا:

  1. مبسوطة جدا بحملة التدوين انها عرفتنى عليكى
    وجميلة جدا حروفك واحساسك
    ربنا يوفقك ويسعدك دايما يارب

    ردحذف
    الردود
    1. أنا اللى مبسوطة جداااااااا يا آية عشان أحنا بقينا أصحاب
      وان شاء الله طول العمر
      ربنا يوفقنا جميعا:)))

      حذف
  2. انا كمان زعلانه جدااا ان الحمله خلصت :(
    بس مبسوطه ان كانت الحمله دى سبب انى اعرفك واعرف مدونتك ويارب نكون على تواصل دايماً ان شاء الله
    حبيت جدا فكره البوست ده
    وكلماتك دايماً جميله زيك
    كل سنه وانتى طيبه يا قمر :)

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا كمان يا دينا مبسوطة جدااااا انى اتعرفت عليكى
      واتأكدى انى هكون متابعة جيدة لكل أعمالك

      كل سنة وانتى بألف صحة وخير:)))

      حذف
  3. صباح الغاردينيا آميرة
    رغم أنني لم أشترك في الحملة ألا أن سعادتي كبيرة ليس فقط بالتدوينات الرائعة التي أستمتعت فيها خلال الشهر المنصرم ولكن لأنني تعرفت على مدونات جديدة كاتت منوعة بإبداعات الرائعين وبالتأكيد أنتي منهم ...
    مقتطفاتك الرائعة التي كتبتيها في التدوينة تنم عن روح جميلة وفكر نير شدتتي جدا ولكن أستوقفتني محاولاتك لأن تكوني أقل طيبة وأقل رومانسية ..
    كوني أنتي هي أنتي وأتركي للحلم بقية "
    ؛؛
    ؛
    كل عام وأنت بخير
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas ♥

    ردحذف
    الردود
    1. أنا زعلانة عشان مش شاركتى كان نفسى أقرألك كتير يا ريماس وسعيدة انى اتعرفت عليكى
      ربنا يديم المحبة
      بشكر زوقك ورقتك:))))
      كل رمضان وانتى طيبة

      حذف
  4. أبجدية حكيمة فى مقتبل العمر
    أظنه عنوان جيد لهذه الأبجدية الرائعة
    بعضا من الحكمة بعضا من الامل بعضا من الاحساس
    وكثيرا من الصدق
    انتهاء حملة التدوين شىء محزن فعلا
    ولكن بامكاننا البقاء على تواصل حتى نجتمع من جديد فى العام القادم مع حملة جديدة باذن الله
    دمتى بخير
    وكل سنة وانتى طيبة
    رمضان كريم
    رضوى صاحبة مدونة " حكايات"
    http://hekayat-roody.blogspot.com/

    ردحذف
    الردود
    1. بشكرك جدا يا رضوى وان شاء الله هتابعك بعد الحملة
      سعيدة انى اتعرفت عليكى
      دُمتى بخير:))))

      حذف
  5. من الناس اللس سعيد جدا بمعرفتهم في الحملة هو انتي ي أميرة

    وإن شاء الله متابع مدونتك بعد الحملة

    ربنا يديم المعروف

    ويوفقك في كل اللي بتتمنيه

    ردحذف
    الردود
    1. وانا كمان سعيدة يا ضياء بمعرفتك

      وانا بالفعل من المتابعين الجيدين لمدونتك وده عشان تميزها لانها فعلا تستحق المتابعة
      ربنا يوفقك ان شاء الله
      وربنا يديم المعروف
      وتحقق من خلال كتاباتك اللى بتتمناه:)))
      كل سنة وانت بخير

      حذف
  6. يا مساء الجمال

    حاولت أن أتغير بعض الشىء أن أكون أقل طيبةً..أقل رومانسية..أن لا أكون حالمة إلى هذا الحد فما عادت تلك الصفات موجودة بين البشر لكنى لم أستطع..

    انا بحب فيكى كده اوى وعايزاكى تفضلي كده علي طول
    البوست فيه جمال روحك وكلامك ورقتك احلى مافيكى فعلا :)

    مستنيه التكمله :)

    ردحذف
    الردود
    1. عمرى ما هتغير طول ما فى زيك كده بيدونى الامل أن الدنيا لسه بخير

      ربنا يخليكى ليا يا احلى صاحبة فى الدنيا
      :))))

      حذف
  7. إيه الكلام الجامد ده :)
    سعيده جداً بتعرفي عليكِ و عذراً لتقصيري
    دمت مبدعه و متألقه

    كل سنة و إنتِ بألف خير

    تحياتي الخالصه لكِ

    ردحذف
    الردود
    1. أنا اللى سعيدة جدااااااااااا انى أتعرفت عليكى
      وانك السبب فى معرفتنا ببعض دايما يارب تكون سباقة بالخير
      دُمتى لينا صديقة غالية وإنسانة غاية فى الرقة:))

      حذف