جلستُ فى غرفتى..
كعادتى دائماً حيثُ الهدوء التام وعتمة الليل التى أعشقها..
فقط يُضيئها القمر...
أشعر بالحر الشديد بالرغم من أننى أمام الهواء مباشرةً ولكن كم هو ساخن يَزيد من إختناقى..
ولكننى لم أهتم فيبدو أننى سأعتاد على هذا الجو لفترة ليست بقصيرة فمازال الصيف فى بدايته...
فأحببتُ أن أخرُج من هذا المود الحار الخانق...
فوضعت السماعة على أُذنى كى أستمع إلى بعضاً من الأغانى المُفضلة لدى والتى تأخُذنى إلى عالم من الأحلام أنسى فيه كُل ما يُصيبنى بالضجر أو الإستياء....
وأخذت أُدندن وأنا مُغمضة العينين وأتمنى ذلك الفارس من سيكون بطلاً لكل أغانيا وأحلامى..بطلاً لعمرى وأيامى...
ووسط هذه الأحلام جاء إلى أُذنى كلمات لأُغنية تعجبت جداً من سماعها..
تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك...
لو قلت همشى توحشنى قبل ما تمشى خطوة بعيدة عنى..
تضحك فى وشى أمسح دموعى وأنسى ليه قللت منى وبقول مفيش فى الحُب عيب...
وتخيلت نفسى أن أعيش واقعاً كهذا لالالالالالا
أهذا هو الحب؟؟؟
لا أعتقد ذلك كيف يكون حُباً وبه كُل هذه القسوة من طرف..
وضعف وقلة حيلة من طرف آخر..
أين المُساوة والتعاون والراحة والأمان؟؟؟
كيف لى أن أعيش حياة كتلك الحياة؟؟
وكيف تعيش الأنثى مع كُل هذا العذاب تحت إسم الحُب والوفاء والإخلاص؟!
وكيف يرضى رَجُل بتعذيب من تُحبه..من وهبته عمرها وحياتها وقلبها..
وصار هو مُتنفسها الوحيد فى هذه الحياة..
كيف ترضى على أُنثاك أن تظهر أمامك هزيلة..ضعيفة..هشة..
ليس بيدها شىء..
أتشعر بالرجولة عندما تراها هكذا تفعل ما يحلو لك وتتحمل سخافاتك وقسوتك وتتغاضى عن إساءاتك خوفاً من أن تتركها فى دنياها وحيدة من دونك؟؟
كيف يكون هذا هو الحب الذى تحلم به كُل أُنثى؟؟
عفواً
وأنا لا أُريد مثل هذا الحب!!!
أُريدُ حباً وليس عذاباً
أُريد راحةً تملأ نفسى..وتهز وجدانى..
حباً يملأ روحى وكيانى..
رجلاً يحترمنى ويُقدر حبى..لا يُعذبُنى ويهوى ضعفى..
فالحب بالنسبةٍ لى عبارة عن مشاعر جميلة تجتاح كُلاً منا تتسم بالإحترام والإخلاص والوفاء..
تُشعرك بالراحة والأمان..
وكأنكم كياناً واحد..وروحاً واحدة..وقلباً يُعاهد على الصدق..
على الحياة بكرامة دون الإعتداء عليها..
فإن ضاعت الكرامة بينكم فلن تستطيع التعايش..
وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء
فالكرامة هى أساس الحُب..
هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما..
وبدونها لن تستطيع أن تعيش مع من تُحب..
هكذا أُريد!!!
أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة
كعادتى دائماً حيثُ الهدوء التام وعتمة الليل التى أعشقها..
فقط يُضيئها القمر...
أشعر بالحر الشديد بالرغم من أننى أمام الهواء مباشرةً ولكن كم هو ساخن يَزيد من إختناقى..
ولكننى لم أهتم فيبدو أننى سأعتاد على هذا الجو لفترة ليست بقصيرة فمازال الصيف فى بدايته...
فأحببتُ أن أخرُج من هذا المود الحار الخانق...
فوضعت السماعة على أُذنى كى أستمع إلى بعضاً من الأغانى المُفضلة لدى والتى تأخُذنى إلى عالم من الأحلام أنسى فيه كُل ما يُصيبنى بالضجر أو الإستياء....
وأخذت أُدندن وأنا مُغمضة العينين وأتمنى ذلك الفارس من سيكون بطلاً لكل أغانيا وأحلامى..بطلاً لعمرى وأيامى...
ووسط هذه الأحلام جاء إلى أُذنى كلمات لأُغنية تعجبت جداً من سماعها..
تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك...
لو قلت همشى توحشنى قبل ما تمشى خطوة بعيدة عنى..
تضحك فى وشى أمسح دموعى وأنسى ليه قللت منى وبقول مفيش فى الحُب عيب...
وتخيلت نفسى أن أعيش واقعاً كهذا لالالالالالا
أهذا هو الحب؟؟؟
لا أعتقد ذلك كيف يكون حُباً وبه كُل هذه القسوة من طرف..
وضعف وقلة حيلة من طرف آخر..
أين المُساوة والتعاون والراحة والأمان؟؟؟
كيف لى أن أعيش حياة كتلك الحياة؟؟
وكيف تعيش الأنثى مع كُل هذا العذاب تحت إسم الحُب والوفاء والإخلاص؟!
وكيف يرضى رَجُل بتعذيب من تُحبه..من وهبته عمرها وحياتها وقلبها..
وصار هو مُتنفسها الوحيد فى هذه الحياة..
كيف ترضى على أُنثاك أن تظهر أمامك هزيلة..ضعيفة..هشة..
ليس بيدها شىء..
أتشعر بالرجولة عندما تراها هكذا تفعل ما يحلو لك وتتحمل سخافاتك وقسوتك وتتغاضى عن إساءاتك خوفاً من أن تتركها فى دنياها وحيدة من دونك؟؟
كيف يكون هذا هو الحب الذى تحلم به كُل أُنثى؟؟
عفواً
وأنا لا أُريد مثل هذا الحب!!!
أُريدُ حباً وليس عذاباً
أُريد راحةً تملأ نفسى..وتهز وجدانى..
حباً يملأ روحى وكيانى..
رجلاً يحترمنى ويُقدر حبى..لا يُعذبُنى ويهوى ضعفى..
فالحب بالنسبةٍ لى عبارة عن مشاعر جميلة تجتاح كُلاً منا تتسم بالإحترام والإخلاص والوفاء..
تُشعرك بالراحة والأمان..
وكأنكم كياناً واحد..وروحاً واحدة..وقلباً يُعاهد على الصدق..
على الحياة بكرامة دون الإعتداء عليها..
فإن ضاعت الكرامة بينكم فلن تستطيع التعايش..
وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء
فالكرامة هى أساس الحُب..
هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما..
وبدونها لن تستطيع أن تعيش مع من تُحب..
هكذا أُريد!!!
أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
فعلا ساعتها مش هيكون حب ابدا
ردحذفالحب يعنى كل حاجه جميله مش هننكر ونقول اوقات بيكون فيه حاجات تقلل الجمال ده
بس ده مايمنعش ان الحب بردو جميل بكل مواقفه وظروفه اللى بتقويه مش بتضعفه
"أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة"
ربنا يرزقك يا جميله باللى يسعد قلبك يااارب :))
ولكى بالمثل يا دينا دايما منورانى:))))
حذفمســاء المكان وما حوى
ردحذف" أميـرهـ "
:
الحُب هو ذلك الشعـور المُتوحد الجزيئات
بين قلوب المُحبين ، فلا شئ يقوي علاقة الحُب
سوى الإحترام المُتبادل لكينونة الرجل و كينونة الأنثى
لذلك إذا لامس شغاف العاشقين ، يظل يجمعهم تحت موائد العُمر و عجلة الزمن !
حروف واقعية من قواميس الحُب العتيقة
لروحكِ الجلنار .
..
..
..
أحمــ سعيـد ــد
شكراً أحمد ودايماً منورنى:)))
ردحذفوالله انتي عندك حق
ردحذفوبرغم ان الحب مفيهوش ثوابت لكن المبدأ واحد.. المودة والتراحم والتواصل والمشاركة والاهتمام
معرفش ليه طول الوقت حد بيرضى بغير كدة
تسلم إيدك
أُريد حباً وليس عذاباً
ردحذفأُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة
كلنا نريج يا ميرو والله يفعل ما يريد يابنتى وله في ذلك حكم بالتاكيد :)
متفقه معاكى جدا الحب مش عذاب وقوه طرف استغلاله لضعف الطرف الاخر وحبه ليه لو حياتنا هتبدا كده هتوصل لفين بعد سنه واتنين بقي :)
" وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء
ردحذففالكرامة هى أساس الحُب..هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما.. "
فعلًا :) أهم حاجه في الحب الاحترام
انا بشوف حب بدون احترام يؤدي إلي دمار الحب !!
ربنا يرزقك انسان نبيل يكرمك ويسعد قلبك
تحياتي لقلمك
☺
ردحذف☺ ♥ :*
ردحذفجلستُ فى غرفتى..
ردحذفكعادتى دائماً حيثُ الهدوء التام وعتمة الليل التى أعشقها..
فقط يُضيئها القمر...
أشعر بالحر الشديد بالرغم من أننى أمام الهواء مباشرةً ولكن كم هو ساخن يَزيد من إختناقى..
ولكننى لم أهتم فيبدو أننى سأعتاد على هذا الجو لفترة ليست بقصيرة فمازال الصيف فى بدايته...
فأحببتُ أن أخرُج من هذا المود الحار الخانق...
فوضعت السماعة على أُذنى كى أستمع إلى بعضاً من الأغانى المُفضلة لدى والتى تأخُذنى إلى عالم من الأحلام أنسى فيه كُل ما يُصيبنى بالضجر أو الإستياء....
وأخذت أُدندن وأنا مُغمضة العينين وأتمنى ذلك الفارس من سيكون بطلاً لكل أغانيا وأحلامى..بطلاً لعمرى وأيامى...
ووسط هذه الأحلام جاء إلى أُذنى كلمات لأُغنية تعجبت جداً من سماعها..
تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك...
لو قلت همشى توحشنى قبل ما تمشى خطوة بعيدة عنى..
تضحك فى وشى أمسح دموعى وأنسى ليه قللت منى وبقول مفيش فى الحُب عيب...
وتخيلت نفسى أن أعيش واقعاً كهذا لالالالالالا
أهذا هو الحب؟؟؟
لا أعتقد ذلك كيف يكون حُباً وبه كُل هذه القسوة من طرف..
وضعف وقلة حيلة من طرف آخر..
أين المُساوة والتعاون والراحة والأمان؟؟؟
كيف لى أن أعيش حياة كتلك الحياة؟؟
وكيف تعيش الأنثى مع كُل هذا العذاب تحت إسم الحُب والوفاء والإخلاص؟!
وكيف يرضى رَجُل بتعذيب من تُحبه..من وهبته عمرها وحياتها وقلبها..
وصار هو مُتنفسها الوحيد فى هذه الحياة..
كيف ترضى على أُنثاك أن تظهر أمامك هزيلة..ضعيفة..هشة..
ليس بيدها شىء..
أتشعر بالرجولة عندما تراها هكذا تفعل ما يحلو لك وتتحمل سخافاتك وقسوتك وتتغاضى عن إساءاتك خوفاً من أن تتركها فى دنياها وحيدة من دونك؟؟
كيف يكون هذا هو الحب الذى تحلم به كُل أُنثى؟؟
عفواً
وأنا لا أُريد مثل هذا الحب!!!
أُريدُ حباً وليس عذاباً
أُريد راحةً تملأ نفسى..وتهز وجدانى..
حباً يملأ روحى وكيانى..
رجلاً يحترمنى ويُقدر حبى..لا يُعذبُنى ويهوى ضعفى..
فالحب بالنسبةٍ لى عبارة عن مشاعر جميلة تجتاح كُلاً منا تتسم بالإحترام والإخلاص والوفاء..
تُشعرك بالراحة والأمان..
وكأنكم كياناً واحد..وروحاً واحدة..وقلباً يُعاهد على الصدق..
على الحياة بكرامة دون الإعتداء عليها..
فإن ضاعت الكرامة بينكم فلن تستطيع التعايش..
وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء
فالكرامة هى أساس الحُب..
هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما..
وبدونها لن تستطيع أن تعيش مع من تُحب..
هكذا أُريد!!!
أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
كلام زى الموت ♥
ردحذف