27‏/12‏/2012

يومـــاً مــا

يوماً ما ستُدرك بأننى أنُثى عشقتك حد الثمالة

كانت تنتقى أحرُفها حتى لا تحاول جرحك بطريقةٍ أو بآخرى خوفاً على مشاعرك

ستُدرك يوماً بتلك التى فضلتك عن جميع من حولها

من منحتك ما لم تمنحهُ لأحدٍ من قبل

من قدمت لك قلبها على طبقٍ من ذهب مُزين بروحها وفؤادها وحنينها الزائد

من زينت لك أحلامك وحققت أمانيك وحاولت بقدر إستطاعتها أن تفعل كُل شىءٍ من أجلك أنت وليس لسواك
يوماً ما ستُدرك..
كم كانت حنونة..
دافئة..
بريئة..
ورائعة..

ستُدرك ذلك ولكن بعد فوات الأوان

بعد أن تكون قد رحلت من عالمك وطارت أمامك مثل أسراب الطيور وذهبت إلى عالمٍ آخر أكثر هدوءاً وأكثر شفافية
لا يشوبه ما يحدث بعالمِ البشر
عالمٍ أجمل..وأطهر..وأنقى..وأرقى

ستُدرك يوماً بأننى من أحبتك بصدق
من منحتك كل ما تتمنى
من خُلقت فى هذا العالم من أجل إسعادك وفقط
ستُدركها يوماً!!!!

فحافظ علىّ ولا تُهملنى

هناك 7 تعليقات:

  1. مش دايماً بنستوعب الحاجه فى وقتها
    ممكن اوى ناخد بالنا منها بعد ما بتروح
    ووقتها مش بيبقى فى ايدينا غير الندم
    مبدعة كالعادة يا ميرو :)

    ردحذف
  2. وعندما يأتى هذا اليوم الذى يشعر تكون مشاعرك قد تحجرت تجاهه فلا يهم حينها شعر ام لم يشعر

    خالص مودتى يا ميرو

    ردحذف
  3. هكذا هي العادة دائما

    بعد فوات الآوان


    دومتِ مبدعة

    بالتوفيق دايما

    ردحذف
  4. عزيزتي

    من يمنح
    من يعطي
    من يضحي

    هوا دوما من يتألم

    توقفي عن منحك

    هذا رأيي فى الحياة

    هكذا سيعلمون قيمة ما تمنحينهم

    لا تنتظري إدراكهم فلن يأتي وإن أتي سيأتي معه وجع منهم ويجددوا الجروح


    كلماتك اعجبتني كثيرا

    إلي زيارة أخري وتعليق آخر

    كريم
    شاب فقري :)

    ردحذف
  5. ماذا أفعل قد وصلت إلى هذه الحال؟؟؟

    ردحذف
  6. ماذا أفعل قد وصلت إلى هذه الحال؟؟؟

    ردحذف