10‏/10‏/2012

إشتيـــاق

وجدتُ نفسى فى إشتياق رهيب إليك على غير العادة اليوم..
بالرغم من إننى لا أعرفك..
ولم أتبين حتى ملامحك..
ولكنى أشعُر بك قُربى وقُرب قلبى..
لا أعلم من أين لى بهذا الإحساس ولكنى لن أُرهق عقلى بأسئلة لن أجد لها إجابة اليوم..
فاليوم أنا أُفكر بك وحسب..
هربت من واقعى لعالم إفتراضى صنعته معك..
أستأنس فيه بك وأحلم بقُربك..
فيُخيل لى إنك تجلس أمامى تُحدثنى عنك..
فأنا بحاجة للحديث إليك دون قيود فأُسافر معك حيث اللاوجود..
وكأننى وُلدتُ على يديك من جديد..
وتبدأ حياتى مُنذُ معرفتك أنت..
أُريدك أن تُنصت إلىّ مهما كان حديثى تافهاً..
فما عرفتُ يوماً معنى الإنصات إلا من خلال وسادتى..
فهى من تُخلص لى وتستمع إلىّ ولا تستاء منى مهما طال حديثى إليها..
أحتاج لمن يفهمنى من نظرةٍ واحدة فقد تعودتُ الصمت حتى فى أسعد لحظات حياتى..
ففى نظرى الصمت أبلغ من الكلام..
أحتاج لحُباً غير معروف فأكون أنا أول من يشعُر بلذته معك..
ليتك معى الأن حتى أبوحُ لك بكُل ما بداخلى:)
ولكنك إن لم تكُن معى الآن!!!
فإنك حتماً ستأتى فى يوماً ما...
وسأكتفى أنا الآن بان أغمض عيونى وأُناجيك سراً..
فتهدأ نفسى ويراك قلبى فى أحلامى..
حيثُ الخيال والحُب المعهود..
من هوته نفسى وتنتظره قريباً بمشيئة الله
♥♥♥

هناك 4 تعليقات:

  1. صباح الغاردينيا آميرة
    سـ يأتي يوماً ما لينال من قلبك
    كل الحب والإشتياق "
    ؛؛
    ؛
    معزوفة شوق دافئة
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  2. رائع جدا يا اميرة، دوما كتاباتك من النوع الذي نشعره ونعيشه ونغوص في إحساسه ومعانيه، ولا نستطيع أن نعبر عن إعجابنا به إلا بكلمة..رائع.
    ..
    دامت رقة وروعة كلماتك، ودمتي بكل الخير
    كل التحية.

    ردحذف
  3. عزيزتي كلامك يؤثر بي كثيرا حتى انه يبكيني اشعر وكانك تقولين ما اريد قوله شكرا لجعلي اقراه

    ردحذف