بالقُرب من شُرفتى ها أنا الآن...
أكتُب لك وأُحدثك من خلف ستائر مخملية ناصعة البياض تتمايل يميناً ويساراً على نسمات الهواء...
أشتقتُ إليك اليوم كثيراً..
فاليوم ليس كمثيلةِ كُل يوم فى إشتياقى إليك...
أشعُر بك اليوم قريباً منى..
تهمسُ فى أُذنى بأنك ما عُدت بعيداً عنى بهذا القدر..
بل أن المسافات بيننا بدأت تقترب..
فأراك طيفاً من بعيد قادماً إلىّ وتحمل فى يداك باقة ورد من أجمل ما رأيت..
كيف علمت بأننى أعشق ورود البنفسج؟؟
كُلما رأيتها أهتز قلبى من بين ضلوعى..
وكأنها تهمسُ لى بأنها غُلفت خصيصاً كى تليق بأميرةِ قلبه..
فتتسع إبتسامتى وتترقرق دموع السعادة من بين جفونى مُعلنة ببدء
لحظات السعادة والهناء...
ومُتفائلة بلحظات الآمل والرضاء وكُل ما كتبه اللهُ لى..
نعم سعيدة بكُل ما كتبه اللهُ لى مهما كان مؤلماً أو مُحزناً أو تسبب فى جرحاً لى بعض الشىء..
فكُل ما مررتُ به قد تعلمتُ منه..
بأن مازال فى العُمر بقية..
وأن مادام قلبى ينبُض فهُناك حتماً أياماً سعيدة لم أتذوق حلاوتها بعد..
بأنك وحدك من ستتذوقها معى...
فما تذوقته من علقمٍ مُر فى أيامى الماضية سيجعلنى أشعر بلذةِ ما هو آتٍ بإذن الله..
فقد محوت كُل شىءٍ مُحزن فى حياتى...
وعاد قلبى كصفحةٍ بيضاء تنتظر من يملآها بالسعادة والهناء..
وكتبتُ فى بدايتها معك فى السراء والضراء وإلى الآبد
فمن سيغمُرنى بالحنان الجارف والرقةِ والحُب الفياض يستحق أن أكون معه بكُل كيانى ...
يستحق قلبى وروحى وعُمرى وعقلى...
يستحق أن أكتوى ناراً لحُزنه...
وأن أملآ الدُنيا مرحاً وأُزينها بالزهور لفرحه...
لأجلك أنت....
سأعتزل العالم أجمع...
وأبداُ فى نسج خيوطاً لحُبٍ أبدى...
وأسعى لعزف أجمل أُنشودةُ حُب رائعة من وحى خيالى...
تليق بمن سيسكُن قلبى ويُتوج على عرشه...
أنتظرك يا من ملكت قلبى وعُمرى إلى الآبد...
أُحبـــــك يا فارسى
♥ ♥ ♥
نعم فمادام القلب ينبض لاتزال هناك حياة
ردحذفتحيتي اميرة
ومازلت الأميرة في الانتظار
ردحذفومازال ضياء يحقد على الفارس
ههههههههههههههههههه