28‏/7‏/2012

وإيه يعنى

وايه يعنى
جوايا إحساس بالألم
بس لازم اعيش
حسيت بشىء م الندم
عادى ميهمنيش
بدور ع الحنان
برضه عادى
يمكن الحنان هو اللى ملقانيش
هعيش لوحدى فترة
وإيه يعنى ما أنا طول عمرى فى الوحدة بعيش
لقيت الدنيا وحشة
عادى
هو إيه فى الدنيا يخلى الواحد ما يبكيش
حُب راح من حياتى
برضه وإيه يعنى
ما يمكن راح عشان ما يستاهلنيش
حُزن..ألم..وجراح
كلها حاجات لازم تتعاش
ومسيرها فى يوم تخلص وما تجيش
لازم أتحمل كُل حاجة فى دُنيتى
وأتحداها وأصرخ وأقول بعلو صوتى
هعيش يعنى هعيش
وطظ فى أى حاجة
وبرضه مايهمنيش
:)))


   

26‏/7‏/2012

*عودى يا أنا*

وكأننى أشتاق لرؤية تلك الفتاة التى كانت..
أشرُد وأحلم وأوهم نفسى بأنها عادت..
فقد ضاعت منى براءتها وفى زحمة الحياة تاهت..
حدثتها وأستحلفتها وتوسلت إليها أن تعود إلى لكنها قالت!!!
كيف أعودُ لعالم غاب فيه الصدق وتوغلت فيه الخيانة؟؟؟
وأستوطن فيه الغش والطمع بديلاً عن القناعة..
فلكم أشتهى أن تعود إلى تلك البراءة..
فيا أنا عودى إلى حيثُ كُنتى
ولا تكترثى بمن حولك وكونى دائماً أنتى:)) 

22‏/7‏/2012

يا ضحكة طايرة:))

يا ضحكة طايرة لفوق بعيد
مستنية الأمل الجديد
يطلع لفوق ويرجعك
تفتكرى مُمكن ترجعى؟!
وتجيبى وياكى الملامح
وترجعى الفكر اللى سارح
ف إن الأمل بُكرة أكيد
جاى مع اليوم الجديد
وتدخُل الفرحة قلوبنا
وترجعلنا الضحكة اللى كانت فوق بعيد
:))
عندى أمل فى بُكرة

20‏/7‏/2012

مرحباً يا شهر الخير والسعادة:))

يا الله....
تمُر الأيام وتجرى بشكلٍ سريع وها نحنُ على مشارف شهر الخيرات..
بل إن يومُه الأول بدأ منذُ دقائق معدودة...
أشعر برائحته العبقة ورزقه الوفير..
ولكنى أتساءل ماذا أعددتُ له؟؟؟
هل أنا بالفعل مُستعدة للقاء هذا الشهر الكريم؟؟
أتمنى أن أكون كذلك!!!
ولكن مهلاً لن أُضيع تلك الفرصة أبداً فهذا الخير لا يأتى إلا مرةٍ واحدة وفقط...
لابُد أن أغتنم كل فرصةٍ فيها...
من أجل طاعة الخالق ورضاه..
أتذكر إننى بالعام الماضى كُنت فى حالة غريبة لم أشعر بتلك الشهر قط...
نعم قد أجتزته وختمت القرآن مراتٍ عدة ولكنى لم أشعر بزهوته ولم أفرح...
شيئاً ما كان يُسيطر على يجعلنى حزينة ويائسة...
شيئاً ما كاد أن يُخنقنى ويستنزف بكل قوة ما كان يوجد داخلى من صبر...
ولكن لا يبقى شيئاً على حاله ولا يدوم...
وكما قال من سبقونا..لا حُزن دايم ولا فرح دايم
فتغيرت أنا وتغير كُل شىء وكأننى فى هذا العام مُختلفة كُل الإختلاف ولا أحد يسألنى فمازالت فى صراع لأتعرف على خبايا نفسى وما حدث لها...
هذا العام بالنسبةٍ لى يُعتبر ذو طابع خاص تغير كُل شىء من حولى....
وأصبحت أكثر إطمئناناً وأقل حُزناً وأشد عزماً...
وأصبح كُل شىء بشكلٍ جديد ومُختلف...
فى الدقائق المعدودة الفائتة تسلل إلى قلبى بعضاً من أمل..
أملاً فى الحياة..
أملاً فى سعادةٍ مُقبلة..
أملاً فى الخير..
وثقتى بالله بأنه دائماً وأبداً يفعل بى كل الخير...
ما أروعك يا شهر الصيام:))
لكم أتمنى أن تطول أكثر وتبقى معنا طوال العام...
فشعورى بسعادة قدومك تطغى على كُل ُ شىء...
أتمنى أن أكون عند حُسن ظن ربى....
اللهم أعنا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك
اللهم تقبل منا صالح الأعمال
وأغفر لنا ذنوبنا ولو كانت بحجم الجبال
وأصلح لنا الأحوال
اللهم تقبل 
اللهم تقبل 
اللهم تقبل
كل عام وكُل أحبتى بألف خير:)))

19‏/7‏/2012

عندما تتحدث أحرفى"1"

اليوم بالنسبةٍ لى ليس يوماً عادياً فقد أنتهت حملة التدوين كم أنا حزينة لأننى بالفعل أستمتعت خلال هذا الشهر بكتابات أصدقائى من تعرفتُ عليهم من خلال الحملة..وكان إختباراً لى ولم أُصدق إلى الأن أننى ألتزمت بتدوياناتى اليومية فهذا لم يحدُث منذُ أن بدأت الكتابة..فشكراً جزيلاً لكم جميعا..من أشادوا بقلمى ومن دعمونى وشجعونى..
لم أُفكر ماذا أكتب اليوم فتركت نفسى وتركت أحرُفى هى من تتحدث عنى..
دُمتم سالمين وسعداء إلى الأبد:))))
(أ)
 أغفو قليلاً فأحلم بدفْ الحياة التى أفتقدها ولكنى حتماً سأجدها يوماً ما..
(ب)
 بوسعى أن أُحقق ما أتمنى إن أردت ذلك فالحياة إرادة والإرادة تأتى من الثقة بالله..
(ت)
 تحتاج حياتى بعضاً من التغيير..
فالتغيير فى حد ذاته يُعطى حافزاً ويُضيف نكهة مُختلفة..فقط بعضاً من الصبر يُحيى عزيمتى من جديد..
(ث)
 ثابتة هى خُطواتى لا هى مُتلهفة ولا بطيئة ولكن مِنهَاجها عادياً 
أتمنى أن أجد من يُغير مسارها فتعدو نحو غدٍ أفضل..
(ج)
 جميع من حولى يحاولون أن يشعرونى بالدفء ولكنى أفتقد شيئاً ما..
(ح)
 حاولت أن أتغير بعض الشىء أن أكون أقل طيبةً..أقل رومانسية..أن لا أكون حالمة إلى هذا الحد فما عادت تلك الصفات موجودة بين البشر لكنى لم أستطع..
(خ)
 خجلى يمنعُنى أن أتكلم فى بعض الأحيان فما تعودتُ الإجتماعات فأجدنى أختار مكاناً أكثر هدوءاً وأقل صخباً فأنزوى مع حالى فى بُقعةٍ ما هُناك أشعر حينها بالإرتياح والإطمئنان..
(د)
 دائماً أشعر بأن هُناك شيئاً ما ينقُصنى..
بعضاً من السعادة أو الإطمئنان أو راحة البال أو الحُب بصدق لا أدرى بالتحديد ولكن هُناك بالفعل ما ينقُصنى..
(ذ)
 ذو طابعٍ خاص أبدو أنا لا يفهمنى إلا من أراد ذلك..
(ر)
 راحة البال هى شعور لا يفتقده إلا من عاش أياماً وليالى يبحث عن الامان والسعادة والعيش بسلام وحياة لا يشوبُها ضرر أتمنى أن لا يفتقدها أحد:))
(ز)
 زائلة هى الحياة ومن يتوقع إنها دائمة له فهو خاطىء ولا يعى أو يُدرك ما يدور حوله فكُلُنا فى قطار واحد وينزل منه من تأتى محطته وميعاده لذلك لا تعتقد فى الخلود فكُلُنا زائلون..
(س)
 ساذجةٌ أنا عندما تخيلت بأن البشر جميعهم لم يتغيروا..
بل ومازال داخلهم الطيبة والعفة والصدق والحياء وما تخيلتُ أبداً بأن أغلبهم يقوم بتمثيل دوره على أكمل وجه حتى يصل لما يُريد..
(ش)
 شيئاً ما بداخلى يُطمئننى بأن مازال هُناك أملاً فى الحياة لا أفهم كنهه أو ماهيته ولكنه يصرُخ بداخلى فيُلهمنى الصبر..لعله خير
(ص)
 صراعات البشر فى الحياة مازالت قائمة ولن تتبدل أو تتغير طالما هُناك من يجرى وراء المال.. وهذا وراء السُلطة..وذاك من أجل النفوذ..ستظل حياتنا دائماً مليئة بالصراعات التى لن تنتهى إلا بإنتهائنا نحنُ...
                              
                                 (يتبع)

18‏/7‏/2012

تاج السعادة:))

قد تتمثل حياتنا فى أشياء كثيرة ولكن الحُب قد يكون محورها الأساسى..
هو من يوجهنا فى كثير من الأحيان..
ليس بالضرورة أن يكون حُباً لطرفين..
فللحُب وجوه كثيرة
كحُبك لعملك: يجعلك تؤديه على أكمل وجه ويجعل الأخرين يثقون بك وبقُدراتك فى أن ترتقى بعملك دون حدود...
حُبك لله:عزوجل يجعلك تفعل كل ما يُرضيه ويظل ضميرك مُتيقظاً خوفاً من أن تُغضبه..
حُبك لأهلك..أصدقائك..جيرانك..يجعلك دائماً خير مُعين لكُل من يحتاجك..
فعش بقدر الحُب الذى بقلبك..
وأدفع بالحقد والكُره خارج نفسك..
تعش هادئاً..راضياً..مُطمئناً..
وأسعى دائماً لفعل الخير تنال رضى الله ومن حولك..
ففرصة الحياة بصدق ونقاء لا تأتى إلا مرةً واحدة وإن ضاعت ستعيش نادماً طوال حياتك..
فإن كُنت لا تستطيع إسعاد نفسك..
فأسعد من حولك..
رُبما فى يوم قد تشعر بالسعادة..

16‏/7‏/2012

أُريده حباً وليس عذاباً

جلستُ فى غرفتى..
كعادتى دائماً حيثُ الهدوء التام وعتمة الليل التى أعشقها..
فقط يُضيئها القمر...
أشعر بالحر الشديد بالرغم من أننى أمام الهواء مباشرةً ولكن كم هو ساخن يَزيد من إختناقى..
ولكننى لم أهتم فيبدو أننى سأعتاد على هذا الجو لفترة ليست بقصيرة فمازال الصيف فى بدايته...
فأحببتُ أن أخرُج من هذا المود الحار الخانق...
فوضعت السماعة على أُذنى كى أستمع إلى بعضاً من الأغانى المُفضلة لدى والتى تأخُذنى إلى عالم من الأحلام أنسى فيه كُل ما يُصيبنى بالضجر أو الإستياء....
وأخذت أُدندن وأنا مُغمضة العينين وأتمنى ذلك الفارس من سيكون بطلاً لكل أغانيا وأحلامى..بطلاً لعمرى وأيامى...
ووسط هذه الأحلام جاء إلى أُذنى كلمات لأُغنية تعجبت جداً من سماعها..
تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك...
لو قلت همشى توحشنى قبل ما تمشى خطوة بعيدة عنى..
تضحك فى وشى أمسح دموعى وأنسى ليه قللت منى وبقول مفيش فى الحُب عيب...
وتخيلت نفسى أن أعيش واقعاً كهذا لالالالالالا
أهذا هو الحب؟؟؟
لا أعتقد ذلك كيف يكون حُباً وبه كُل هذه القسوة من طرف..
وضعف وقلة حيلة من طرف آخر..
أين المُساوة والتعاون والراحة والأمان؟؟؟
كيف لى أن أعيش حياة كتلك الحياة؟؟
وكيف تعيش الأنثى مع كُل هذا العذاب تحت إسم الحُب والوفاء والإخلاص؟!
وكيف يرضى رَجُل بتعذيب من تُحبه..من وهبته عمرها وحياتها وقلبها..
وصار هو مُتنفسها الوحيد فى هذه الحياة..
كيف ترضى على أُنثاك أن تظهر أمامك هزيلة..ضعيفة..هشة..
ليس بيدها شىء..
أتشعر بالرجولة عندما تراها هكذا تفعل ما يحلو لك وتتحمل سخافاتك وقسوتك وتتغاضى عن إساءاتك خوفاً من أن تتركها فى دنياها وحيدة من دونك؟؟
كيف يكون هذا هو الحب الذى تحلم به كُل أُنثى؟؟
عفواً
وأنا لا أُريد مثل هذا الحب!!!
أُريدُ حباً وليس عذاباً
أُريد راحةً تملأ نفسى..وتهز وجدانى..
حباً يملأ روحى وكيانى..
رجلاً يحترمنى ويُقدر حبى..لا يُعذبُنى ويهوى ضعفى..
فالحب بالنسبةٍ لى عبارة عن مشاعر جميلة تجتاح كُلاً منا تتسم بالإحترام والإخلاص والوفاء..
تُشعرك بالراحة والأمان..
وكأنكم كياناً واحد..وروحاً واحدة..وقلباً يُعاهد على الصدق..
على الحياة بكرامة دون الإعتداء عليها..
فإن ضاعت الكرامة بينكم فلن تستطيع التعايش..
وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء 
فالكرامة هى أساس الحُب..
هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما..
وبدونها لن تستطيع أن تعيش مع من تُحب..
هكذا أُريد!!!
أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة


15‏/7‏/2012

إلى رَجُل لم يأتى بعــــد

لم أشعر بحاجاتى للكتابة إليك كحاجتى اليوم..
فجلستُ وحدى فى شُرفتى كما تعودت..
وعزمت على أن أكتُب لك اليوم وداخلى أملاً بأنك ستقرأه قريبا بإذن الله 
إلى من سيسكُن قلبى..
إلى من سيجعلنى بحُبه كالمجنونة التى لا ترى شيئاً أمامها سواه..
إلى الإنسان الذى لن أمل أبداً من النظر إلى صورته المحفورة فى وجدانى..
إلى من سيرغمنى على عشقه ويسحرنى بعينيه دون باقى العيون..
إلى من ستكون قصة عشقه هى هوايتى الوحيدة التى لن أمل منها أبداً..
إلى من سيأثرنى بحُبه ويغرقنى فى بحرٍ عميق من العواطف..
إلى من أرغم قلمى أن يتعلم حروف أسمه فقط ويتوه عن باقى الكلمات..
إلى من سيجعلنى أسيرة له طوال الليالى أُفكر فيه وحده ويُجافينى النوم..
إلى من سيكون لى وطناً وحبه أرضاً وعشقه حياة..
إلى من يحمل قلباً كله رقة وعذوبة وحناناً ووفاء..
إلى من سأتعلم على يديه كيف أُسامح وكيف أُحب وكيف أعشق الحياة..
إليك يا من ستملُك قلبى وعقلى ووجدانى..
أشتقتُ إليك كثيراً
وتأكد بأننى حتى وإن كُنتُ لا أعرفك فأنت موجود بقلبى دائماً..
فأنا أحفظ قلبى لك وحدك
أنتظرك بشغف حتى تملأ قلبى وعمرى بالفرح والحياة..
فحياتى من دونك مُوحشة ليس لها معنى..
أنتظرك حتى تُنير لى أيامى وتُعيد لى أفراحى وتتحقق بوجودك كل أحلامى..
                   أنتظرك ولن أقول لك وداعاً
               بل أقول لك إلى لقاء قريب بإذن الله
                          أنا بإنتظارك
                            

عندما يخذلون إحساسك

عندما يتركوك ويخذلون إحساسك ويكسرون أحلامك بقسوة ..
ويرحلون عنك كما ترحل الأيام والليالى وتتسرب من بين أيدينا..
وينمو بقلبك جرحاً بقدر إتساع الفراغ الذى خَلفه رحيلهم عنك..
ومن ثم بعد ذلك وبكل برود يحاولون أن يدخلوا حياتك من جديد
وتأتى بهم الأيام فتجدهم أمامك..
فماذا تفعل؟؟وماهى ردة فعلك؟؟وكيف تستقبلهم فى حياتك من جديد؟؟
وماذا تقول لهم؟؟
أتدرى ماذا!!!
قُل لهم بأنك قد نسيتهم..ولم تعُد تتذكرهم..وأدر لهم ظهرك مثلما فعلوا بك من قبل..
وإمضى فى طريق أخر فرُبما تلتقى بأحدهم هُناك..
من يستحقك ويستحق قلبك فتأكد بأن الايام لا تتكرر أبداً والعمر لا يرجع للوراء..
وأنك بتركهم قد لفظت أخر أنفاس الحب داخلك لهم ونسفت أحلامك فيهم..
ومن كثرة بُكائك خلفهم قد تيقن قلبك بموتهم وإستحالة إعادتهم لحياتك مرة آخرى..
فرحيلك عنهم قد أعاد إكتشاف نفسك من جديد وإكتشاف كُل شىءٍ حولك..
وأنهم ليسوا أخر المشوار..ولا أخر الإحساس..ولا ماتت أحلامك بموتهم..فمازالت أحلامك بين يديك..فأحلم من جديد:))
وتأكد بان هُناك أشياء آخرى رائعة..مُمتعة..مازالت فى إنتظارك وتستحق أن تعشق الحياة من أجلها..
فتستمر الحياة وتُعيد بناء نفسك من بعدُهم..وإزالة كُل أثر مازال محفوراً فى أعماقك ولتخلع كُل خناجرهم المسمومة التى طعنوك بها حتى تكره الحياة والبشر..
فيحدث العكس وبدلاً من كُره الحياة..تُولد من جديد كطفل برىء..نقى..
وتبدأ فى تنقية نفسك منهم..بل وأن نقاء روحك وصفاءها ما عادت تتسع بشاعتهم وروحهم المُلوثة..
فأخيراً قد أغلقت كل سُبل ومحطات الإنتظار وتغيرت..نعن تغيرت فما عُدت ترتدى رداء الشوق واللهفة والحنين وتنتظر عودتهم..
أو تبحث فى الظلام عن طيف يشبههم..
فقد أنتهوا من حياتك..
حتى نبض القلب لم يعُد بنبضهم..
وأن الفراغ الذى يملأ ذاكرتك ليس من حقهم..
فقد أفرغته انت حتى يتسع لشخصاً آخر يستحق..
فقد محوتهم بالفعل ولم يتبقٍ لهم منك سوى الأمس بكُل ألمه وجراحه..لكنه أنتهى..
فقد نزفتهم مثلما تنزفُ دماً ملوثاً لم يبقى له مكان داخلك..
أو تجهضهم كجنين يموت داخلك وما عاد على قيد الحياة..
وها أنت أخيراً قد أغلقت ابواب قلبك ولن يحق لهم أن يسكنوه مُجدداً..
وقد عاهدت نفسك ألا تفتح لهم تلك الأبواب مرة أُخرى..
فقد أصبحت حُراً دونهم كطيرٍ يبحث من جديد عن ماؤى يوجد به الامان..ويُعيد إليه الحياة..
فإن صادفتك الأيام بهم لا تقُل شيئاً فقط أصمُت فأحياناً الصمت يُعبر عما تعجز عنه بعض الكلمات
ولكن تستطيع أن تتفوه بجُملةٍ واحدة
ألا وهى((لا تتوقف الدنيا على أحد فمن غدر بنا لا يستحق منا أى تقديرفلننساه وليذهب إلى الجحيم))

13‏/7‏/2012

أقولك إيه؟؟

عايزنى أقولك إيه؟؟
عايزنى اقولك..
إن بعادنا كان غلطة مش مقصودة
وإنى فى قربك كنت سعيدة ومبسوطة
وإن مكانش فيك غلطة ولا حتى فتفوتة
وحياتى بعدك مش مظبوطة....
ولا أقولك..
تعالى ننسى اللى فات
ونعتبره ماضى ومات
وتعالى نحلم  ونرَجع من تانى أحلى الذكريات
ولا عايزنى أقولك!!!
إن بعيد عنك حياتى عذاب
وإنى عايشة وسط الناس زى الأغراب
ومعنديش أمل فى حياتى وشايفة قدامى سراب.. فى سراب
وإنى بعدك نسيت الفرحة وعايشة أيامى بقناع كداب
ولا عايزنى أقولك...
تعالى نرجع لبعض تانى
وإن وجودك هيرجعلى بسمتى ويحقق لى أحلامى
ومعاك الدنيا هتضحكلى تانى
ونعيش ونرسم أحلى الأمانى
بس أنت عارف أنا عاوزة أقولك إيه؟؟
عايزة أقولك!!
مع السلامة..
ومش ندمانة..
وعمرى فى بُعدك ما هكون خسرانة
وإزاى أندم على حد معرفش يصون الامانة
ده أنا هكمل حياتى فرحانة
وعمرى فى يوم ما هكون زعلانة
وأزعل ليه على دنيا كدابة
كنت عايشة فيها بطيابة
وأنت رسمتلى فيها حلم بنظرة وضحكة وكلمة خداعة
بس خلاص أحب أقولك أنى فوقت من اللى أنا فيه
وعرفت اللى قدامى ده أصلا إيه
وأتأكدت بجد إنى أتخدعت فيه
وعشت أيام مكنتش عارفة نهايتها إيه
لكن فى النهاية أكتشفت الخداع
وعرفت أنك عايش فى الدنيا بألف قناع
وإنى المفروض مندمش على حد غدر وباع
وببُعدك عنى خسرتنى وحكمت على نفسك بالضياع
وأخيراً هقولك...
إنسانى وأنسى اللى فات
لأنى أعتبرته ماضى ومات
وذكراك جوايا بقت شوية مُهملات

❤ ❤ ❤

حينما يشرد ذهنى أتخيلك..
أرى طيفك يُناجينى..
لم أراك من قبل أعلم!!
لكنى أشعر بك بقلبى حينما تدق نبضاته بإختلاف..
وقتها فقط أعلم بأنها تشعر بك..وأشعر بأنك بمكان ما هُناك بالقرب منى..بالقرب من قلبى تُناجيه ويدق قلبك بشغف للُقياه..
وقتها أتمنى أن أذهب إليك بعين الخيال..
أراك وأنظر إلى عيناك..أتأملك وأُسمعكَ شعراً من أجمل ما كتبت فيك من أشعار..
وأذهب إليك أينما تكون وحيثُما تُريد وتشتاق أن نكون معاً فى مكانٍ ما بعيد عن الأنظار حيثُ تراودنا أروع الأحلام..
أهرب بأحلامى إليك حيثُ تبنى لى قصراً ملاِئكياً يليق بأن يكون سُكنانا..
سأظل أنتظرك وأحلم بك ولن أمل أبداً من شوقى إليك..
ولن ترانى فى يوماً ناسية لتلك الروح التى عشقتها دون أن أراها 
بل ستظل معى أبدا الزمان..
سأظل أُحبك وأشتاقك إلى أن يأذن لى القدر بلقائى معك..
فما أجمل أن تُحب أحداً بعين الخيال دون أن تراه..
فقد أحببتك دون أن أعرفك..وقد عشقت نداء السماء فيك..


12‏/7‏/2012

بعد الفراق

أحببتك بصدق...وغرقت فى العشق كم تمنيت أن تطول قصتنا أن تبقى إلى الأبد وكم حاولت أن أُحافظ على ما بيننا ولكن دون جدوى....
فأفترقنا..
وماذا بعد الفراق؟؟؟
تمنيت لو أراك مرة واحدة بعد الفراق...
تمنيت أن ألمح نظرة الحب الذى عشته معك..
تمنيت أن يعود الخفقان لقلبى عندما يراك..
وترتجف أصابعى خجلاً لمُجرد أنها ستُعانق أصابعك..
ويتدفق الدم ليستقر فى وجنتاى عندما أراك..
ولكننى حين رأيتك!!!
أصبت بخيبة الأمل فقتلت أخر أنفاس الحُب الذى ظننت أننى مازالت أحمله لك...
رأيتك ولكنى بالفعل لم أراك وكأن الحُب الذى أنهال كالفيضان فى حياتى وغمرنى وأغرقنى فيه كأن لم يكن...
وكأنك لم تكُن يوماً بحياتى سوى ساعى بريد قد أرسل لى بعض رسائل الحُب ولكنه بالفعل أخطأ...
حاولت أن أتذكر بعضاً من ملامحك...ولكنى لا أستطيع وكأنك لم تكُن سوى غريب قد ألتقيته وفرقت بيننا الأيام...
وكأنه لم يربطنا حُب..
أو يجمعنا عشق...
لم تكُن شيئاً حقيقياً بالنسبةٍ لى بل طيفاً مر بأحلامى فاستيقظت وقد نسيت الحلم...
غريبة هى الأيام أحببتك وعشقتك وقيدتنى العواطف بقيود وجعلتنى أُحطم كل أبواب المستحيل...
وفجأة!!!
تنقطع كل تلك القيود...
أياماً طويلة أنتظرتك..
وحينما ألتقيتك!!!
مزقت كل خيوط الحب التى بيننا..
ودفنت حتى بقايا الحُُب حتى لا يبقى لها أثر بعمرنا..
فماتت أسطورة الحب التى ظننتها ستدوم للأبد..

11‏/7‏/2012

وداعاً أيها الغبى

وداعاً أيها الغبى
كُنت أعتبرك أملاً ينسج خيوطه داخلى
لكنه بدلاًمن أن يُمزقها ويقويها مزقها بكل قسوة


وداعاً أيها الغبى
كُنت أتمنى أن أجد فيك ما أفتقدته وأنتظرت منك أن تنمنحنى السعادة
ولكنك أغرقتنى فى بحرٍ من الألام تركت على أثارها جراحات لا تُعد


وداعاً أيها الغبى
كُنت فى حبك أتراقص بين النجوم..وعند  رؤياك يشع داخلى نوراً
قد يكفى لإنارة مدينة لألاف الأعوام


وداعاً أيها الغبى
لا تتخيل بأننى الأن قد أُعاتبك أو أشتاقك 
لكنى أبداً ما عُدتُ أُفكر فيك فمن مثلك لا يستحق أن يشغل جزءاً من تفكيرى


وداعاً أيها الغبى
لا تعتقد أنى مازالت أُحبك..
فالحُب أنقى وأعمق..بل وأطهر من أن يُعطَى لمن لا يعرف قيمته
لستُ أكرهك وماعُدت أُحبك فعكس الحُب بالنسبة لى ليس كُرهاً
فأنا أختلف كثيراً عن كُل البشر 
عكس الحب هو لا شىء..أى أنك أصبحت لا تعنى لى شيئاً


فوداعاً أيها الغبى
أعترف بأنك لم تكُن شيئاً عابراً بحياتى
ولكننى بكُل فخر الأن أستطيع أن أصرخ بكُل ما لدى من قوة وطاقة وأقولها على الملأ 
أننى حقاً نسفتك من صميم مخيلتى وذكرياتى

8‏/7‏/2012

محتاجة منك*_^

محتاجة منك كلمة حلوة حنينة
نظرة بريئة وطيبة
وروح تكون لى قريبة
وإيدين تطبطب بالحنان على طول يزول منى الألم
محتاجة روح دوا للجروح
علشان يروح منى التعب
أما العتاب لا يكون عذاب
أو كلمة بتطير فى السراب
يكفينى لو نظرة رقيقة أوام يروح منى الزعل
عايزاك حنون ساحر عيون
تدوب القلب فى ثوانى
وكل صعب معاك يهون
محتاجة يكون قلبك برىء.. صادق.. رقيق
دايماً دليلى ولطريقى أعظم رفيق
عايزاك تكون إنسان قوى
يدوب فى إيديك قلبى القوى
كون لى الأمل كون لى الأمان
جدد حياتى وأمحيلى كل اللى كان
وبنظرة منك تتنسف أحزان زمان
كون لى الحياة لو كلمة حلوة تدوب بنا أى آآه
تمحى الألم..تمحى الندم..تمحى الجروح
كلمة شبه نسمة بريئة تغنينى بيها عن أى روح
يمكن كلامى يكون كتير
أنا بس محتاجة حُب بضمير
أحلام جوايا ملغبطة
لكنى فيها متشعبطة
بحلم أكون مزأططة بحُب حبيبى والحياة
وتكون معايا فى كل خطوة وتنسينى قبلك أى آآه
محتاجة بس تكون لقلبى أنت السكن
حُبك أكيد وانت الوحيد هعرف معاك معنى الوطن











7‏/7‏/2012

عامٌ مضى!!!

عامُ مضى!!!
وما الجديد فى أن العُمر يمضىِ فهو بالفعل كذلك تذهب أيام وتأتى أخرى ولكن ما فات لن يأتى مُجدداً مهما فعلنا..
عاماً أخر من عمرى قد رحل..قد أكون مازالت صغيرة فى أعين من حولى...
لكن بالنسبةِ لى أشعر وكأننى قد شبتُ كثيراً...
فما رأيته فى حياتى قد يُشعرنى بأنى تخطيت عمرى بألف عام..
فلم أعُد أشعر بالسعادة مثلما كُنت قبلاً...
وأنتظر عامى الجديد لأُطفىء شمعتى وأُنير آخرى لعامِ أخر سعيد..
كنت بالأمس أعدُ الأيام والليالى كى يزيد عمرى فأفهم الحياة أكثر..وأشعر..وأُحب..
ولكنى الأن أدركت بأننى كلما زاد عمرى يوماً زادت همومى بألف يوم...
ليس هذا بسبب عدم سعادتى...ولكن لأننى أصبحت أُدرك الحياة أكثر..وأفهم البشر أفضل..فأشعر بخيبات أمل مما أراه..
ولكن هذا لا يعنى بأننى تعيسة وكُل من قابلتهم ليسوا بالقدر الذى أردته..إنما كان كل ذلك خارج توقعاتى...
فقط صدمات من أشخاص كانوا يمثلون فى حياتك الكثير...
وأشخاص آخرى كنت تنتوى أن تجعل لهم شأناً فى حياتك فى المستقبل..
ولكن دون فائدة تُدرك فى النهاية بأنك عشت عمرك ولم تجد من يستحق..
وما الجديد فى ذلك...فاليوم يمُر..وغداً سيمُر..
ويوماً ما سأتذكر تلك الأيام وقد شبتُ كثيراً...
اليوم هو عيد ميلادى:)))
أنتظر بلهفة شيئاً ما جديد..ما أصعب اللحظات وأطولها حينما تنتظر شيئاً ولم يأتى إليك..ولا يوجد حتى بعضاً من أمل..
ولكننى أبتسم:)))
نعم مازالت أبتسم فقد مضى عاماً من الآلام كنت أنتظر أن ينتهى بفارغ الصبر وها هو فى الدقائق الأخيرة.....
أُودعُه وكلى شغف بعامى المُقبل القادم من بعيد لا أعلم ما يخبىء لى القدر بين طياته!!!
ولكنه سيكون بالفعل أفضل مما فات وكلى يقين بأننى لن أُكرر أخطائه...
ومهما حدث فيه بالتأكيد لن يكون أصعب أو أبشع مما كان قبلاً...
بل سأتحدى ما فات وأسثقبل عامى الجديد بفرحٍ شديد وإبتسامة وجه مُشرقة تبعث فى روحى الأمل والحياة:)))
تملأ وجدانى بالسعادة والتفاؤل بأن الله سيمنحنى الأفضل...
أُحدث نفسى أنا الأن....
لا تحزنى يا "أنا" فمازال هُناك أياماً لم تعيشيها بعد...
وأفراحاً تنتظر وقتاً مُناسب حتى تستمتعى بها...

وأهل وأقارب وأصدقاء يحبُونك فى الله بدون مُقابل بل ويتمنون لكى السعادة...

ولتعلمى بأن هُناك بعد الليل فجراً..
وبعد الفجر شمساً تُشرق بنورها سعادةٍ وحُب..

فلا تحزنى وأستمتعى يا "أنا"
وتأكدى بأن مادام هُناك نفساً يخرج وقلباً ينبض إذن فهنيئاً لكى بحياة أفضل أن شاء الله
:))))))

6‏/7‏/2012

بدونك أنا !!!

مُرهقة أنا بدونك...
أشعر بالوحدة والألم..
ودائماً ما يصاحبنى الندم..
ندماً بات داخلى على كل لحظة تضيع من عمرى هباءاً وأنت لست بحياتى..
بدونك أرى بعينى كُل شىءٍ ذابل ليس له قيمة
لا أُميز بين السعادة والفرح..
بين الجمال والقُبح..
فحياتى ليس لها معنى بدونك..
إليك يا من تهواك نفسى دون أن تراك..
وتعشقك روحى وأبداً لن تعشق سواك..
أشتاقك رغماً عنى..
فحنينى إليك دائماً ما يخوننى..
حنينى إلى ضحكاتك..
صمتك وهمساتك..
حقا أحتاجك:))
أحتاج أن يرقص قلبى على أنغام دقاتك..
وتهفو نفسى إلى أن تسمع صوت آهاتك..
لن أمل أبداً من إنتظارك..
ولو كنت حلماً بعيد المنال..
فيكفينى أنا أن تأتى إلىّ..
أن أراك بعين الخيال..
فما أجمل أن أهرب معك إلى دنيا المُحال..
أنتظرك..وسأظل فى إنتظارك..
فلا تستغربنى كثيراً!!!
أو تقول عنى مُنتهى الجنون..
يوماً ما سأُثبت لك أننى أنا وقلبى دائماً عكس القانون..
فدون أن أراك أبدعت أنا فى حُبك ولى أنا فى الحُب فنون*_^

عن نفســى ومُدونتــى أتحدث^^

عرف نفسك؟؟
أميرة رمضان/
بكالوريوس/سياحة وفنادق قسم إرشاد سياحى
لا تستغربون من أسمى فهذا أسمى الحقيقى ولكن أسم أحمد هو أسم العائلة وقد أحببت أن يكون أسم شُهرتى..
لستُ بارعة فى أن أتكلم عن نفسى كثيراً ولكنى أُفضل أن أكون بسيطة وأُحب أن يكتشفنى من حولى...
ما أكثر ما يُميز شخصيتك؟؟
لا أعلم بالفعل ما يُميز شخصيتى ولكنى محبوبة من الجميع والحمد الله وأعشق الهدوء وأُحب الأختلاف فى كل شىء..ولا أُريد أن أُشبه أحداً بل أتمنى أن أكون نفسى وفقط..
ما هى أهم نقطة تحول فى حياتك؟؟
أعتقد بأن كل تجربة تحدث فى حياتنا ونتعلم منها تُعتبر نقطة تحول..
ولكن بالنسبة لى أهمهم هى الكتابة فقد أنقطعت فترة ليست بقصيرة
وخاصمنى القلم لفترة كبيرة جدا...
فقد تعرضت حياتى لشيئاً ما فقدت بعدها التوازن وأصبحت أعشق العزلة بل وقاربت بالفعل على الأكتئاب...ولكن حمداً الله أن أعدت حساباتى فى الوقت المُناسب..وبتُ أنبشُ فى كل ما كان يتعلق بى قبل تلك الفترة فوجدتُ أن ما سيُخرجنى منم ألالامى وأحزانى هى الكتابة ولاقراءة التى أعشقها وتركتها هى الأخرى..
وبالفعل عُدت من فترة قاربت على العام..
كنتُ فى بادىء الأمر أكتُب لنفسى ومن ثم توجهت لصفحات الفيس بوك وشجعنى الكثيرين من أصدقائى أن ما يكتبه يستحق القراءة لأننى لم أُفكر مُطلقاً فى نشر كتاباتى..صراحةً كنت أتمنى أُطور نفسى فى الكتابة وأتعلم أكثر وأحلم بأن يُنشر لى يوماً ما لكنى لم أسعى لذلك..فبدأت فى إنشاء صفحة خاصة بى أنشر فيها كل ما يحلو لى دون قيود..فوجدتُ فيها شيئاً مُمتعاً أن يُعجب شخصاً بما تكتبه وهو لا يعرفك فبكل تأكيد لن ينافقك فى رأيه..
وكان هذا العام بمثابة إنطلاقة ونقطة تحول فى حياتى وكان أكثر ما يردده لسانى فى تلك الفترة((شكراً أحزانى فلولا آلالامى ماحققت جزءاً من أحلامى))
كيف دخلت إلى عالم التدوين؟؟
كُنت أتمنى أن يكون لى مدونة أكتب وأُبدع فيها وأعتبرها مملكتى التى أجد راحتى داخلها..ولكنى لم أكُن أعرف الخطوات اللازمة لتفعيل المدونة..
*كل التقدير والأحترام لصديقتى الغالية رنا فهى من أدخلتنى عالم التدوين*
ما أسم مدونتك ولماذا أخترته؟؟
أحلام قيد الأنتظار!!!
ياااااااه لم أُفكر أبداً فى هذا الأسم فعندما أقدمت على إنشاء المدونة كان هذا أول أسم يرنُ فى أُذنى...
فأنا أعشق الخيال..أؤمن بالواقع لكنى أُريد أن أصنع لنفسى كوكباً آخر من أحلامى بعيداً عن هذا الكوكب ليس هروباً ولكنى أعتبر أن ما أعيش فيه لا يشبهنى كثيراً..
فأردتُ أن أعيش فى جوٍ آخر كما يروق لى...
وبما أن مُعظم أحلامى لم تتحقق بعد..
لذلك فأنسب عنوان قد يُعبر عما بداخلى هو أحلام قيد الإنتظار
فمازالت أحلامى بالفعل قيد الإنتظار..
ولكننى أعلم تماماً بأنها ستتحقق يوماً ما..
صف مدونتك؟؟
مدونتى تُعبر عنى كثيراً فكل ما فيها ما هو إلا جزءاً من حياتى..
يوجد بها بعضاً من..
شقاوتى..
وعفويتى وبساطتى..
طيبتى..
كبريائى..
أحلامى..
وبعضاً من جنونى..
وأخيراً الرومانسية الحالمة..
من هم أكثر ثلاث شخصيات أثروا بك من داخل عالم التدوين؟؟
ومن خارجه؟؟
فى عالم التدوين كانت صديقتى (رنا) فقد أحببت التدوين من خلالها وأُعجبت جدا بكتاباتها لأنها تتميز بأسلوب مُختلف يشد القارىء...
ومن خلالها أحببتُ كثيراً (أيه مُحمد) فهى أيضاً مميزة فى كتاباتها وعلى المستوى الشخصى بالفعل تستحق كل تقدير وإحترام..
وللمرة الثانية كل الشكر والتقدير لصديقتى رنا لأنها أيضاً من عرفتنى عليها:))
وأخيراً مدونة أخى أثرت بى كثيراً فهو كاتب مُتالق وله أسلوبه الخاص ومواهبه متعددة وكان هو أول من عرفت عالم التدوين  من خلاله..
أما بالنسبة لشخصيات خارج عالم التدوين...
فقد تربيتُ على القراءة لكُتاب رائعين..
أولهما من أثر داخلى كثيراً هو الكاتب الرائع عبد الوهاب مطاوع
فقد تعلمتُ على يديه أشياء كثيرة وتفتحت عيناى على قضاياه وحلها التى كانت فى بريد الجمعة لجريدة الأهرام..
ومن ثم مجموعة من الكتب التى أعشقها له ومنها
"المفكرة الزرقاء/ نهر الحياة/أيام من السعادة والشقاء"
ومجموعة آخرى لم يستحضر ذهنى تذكُرها..
ثم أحببت روايات إحسان عبد القدوس ويوسف السباعى وعشقت الرومانسية من خلاله
وعُظماء أخرين لم يسعنى الوقت لأتكلم عنهم..
ماهى طقوسك الخاصة عند الكتابة؟؟
أنا من عاشقى الليل والقمر والهدوء الذى يسمونه بالهدوء القاتل 
فما يخرُج منى فى عتمة الليل لن يستطع ذهنى أن يستحضره فى وضح النهار..
وليس لى طقوس خاصة فقط فى الليل وهدوءه أكتب وفقط...
ماهو الأسلوب المُفضل لديك فى التدوين؟؟؟
أتمنى أن لا يكون لى أسلوب مُعين بمعنى أن أُجيد كل الأساليب 
ولكن حالياً يطغى علىّ الأساليب ذو الطابع الرومانسى الحالم
أرتاح كثيراً عندما أكتُب هكذا لأننى بالفعل أعشق الرومانسية وأعتبرها جزءاً من حياتى...
لذلك هذا هو أسلوبى المُفضل..
فى رأيك ما هو أهم ما يُميز تدويناتك؟؟
أعتقد أن أكثر ما يُميزها أن أغلب تدويناتى حقيقة ملموسة وليست محسوسة فقط..
فأغلبها من نتاج تجارب رأيتها وتعايشت معها وتعلمتُ منها..
ليس بالضرورة أن تكون تجاربى الشخصية ولكنى لمستها وشعرت بها فدونتها كى أستفيد أنا ويستفيد من يقرأها..
وهناك شيئاً آخر وهذا ما يُسعدنى كثيراً ألا وهو أراء أصدقائى بأن تدويناتى تجعلهم يشعرون بالسعادة ويسافرون من خلالها لعالمِ أخر أكثر جمالاً ورقة..
كم هو جميل أن يُخبرك شخصاً بأنك قادر على أن ترسم البسمة على وجهه من مُجرد كلمات..كم هو رائع هذا الأحساس عندما تكون سبباً فى سعادة الأخرين..
ما هو تقيمك لعالم التدوين فى الفترة الأخيرة؟؟
لأننى مدونة مُبتدئة وما كنت أُتابع سوى عدة مدونات لأصدقائى ولم أكُن أعلم عن عالم التدوين إلا القليل..
ولكنى أعتبره بمثابة عالم خاص أذهب به إلى حيثُ أُريد فلكل مُدون أسلوب خاص ومميز ويسعدنى كثيراً الإبحار بين السطور
ولكن من خلال الفترة التى عشتها بين التدوينات أراها تطور بشكل كبير جداً..
وأجد أن كل مُدون يُطور أسلوب كتاباته بشكلٍ رائع..
وفى إعتقادى بأنها ستتطور بشكلٍ أفضل فى الفترة القادمة إن شاء الله...
أختر أقرب تدويناتك إلى نفسك وضع رابطها وحدثنا عنها؟؟
هكذا أحلم بالحُب:)))
http://amiraahmed2012.blogspot.com/2012/04/blog-post_09.html#links
وفى نظرى هذا هو مفهوم الرجولة والأنوثة:))
http://amiraahmed2012.blogspot.com/2012/04/blog-post.html#comment-form
أستعرض أهم المواقف الغريبة والطريفة التى صادفتك مع التدوين؟؟
عندما أقدمت على إنشاء المدونة لم أكُن أعلم عنها شيئاً وكنت أضحك على نفسى كثيراً وصنفت حالى مما أصابهم مرض الغباء التكنولجى:D
فلم أكن أعلم كيفية الكتابة فيها أو إدراج صور أو تعديل الخط والألوان وأشياء آخرى كثيرة..
وأعترف بأننى جننت رنا لحد ما علمتنى كل دا وليها فضل كبير فإن مدونتى أصبحت بالشكل ده..
وأنا بشكرها جدا أوى خالص على تعبها معايا*_^
هل أحدث التدوين تأثيراً عليك؟؟وكيف؟؟
بالفعل أحدث التدوين تأثير كبيرا جدا علىّ..
فى بادىء الأمر تخوفت كثيراً من التدوين اليومى خشيةَ منى بأننى لن أستطيع التواصل كل يوم لكنى فؤجئت بأن قلمى أصبح أكثر مرونة من ذى قبل وتطورتُ بعض الشىء وتحسن أسلوبى فى الكتابة قليلاً..
وأصبحت رؤيتى للحياة أجمل وسعدتُ كثيراً لأن أغلب تدويناتى تُعبر عنى وعن حياتى الماضية والمُقبلة..
وكلما حدث شيئاً ما أمامى أو فى حياتى أنا شخصياً أذهب مُسرعة إلى مدونتى كى أُسجل كل ما حدث حتى يظل عالقاً فى فكرى وأجده أمامى كلما وددتُ تذكُره:))
فما أجمل أن يكون لديك شيئاً خاصاً تُعبرفيه عن نفسك...
ماضيك..
حاضرك..
مُستقبلك..
تبوح فيه بما لم يستطع لسانك التفوه به...حقاً أنه شيئاً رائع:)))
أختر أى مُدون ووجه له سؤال؟؟
ممممممممممم
أود أن أُوجه سؤالى لزميلى أحمد صالح صاحب مدونة
وجع الفلسفة
فإن هذا الأسم يحيرنى كثيراً 
كيف تكون الفلسفة موجعة؟؟


وشكراً أتمنى أن تستمتعوا بإجابتى مع أنى رغاية جداااا
                                *_^


3‏/7‏/2012

♥♥أنتظرك حبيبى♥♥

أتعلم!!!
أعدك بأننى لن أرتدى إلا خاتمك الذى يحمل أسمك..
وياليتنى أعرفه حتى أحفره داخل أعماقى من الأن..
ووقتها لن تسعنى الفرحة أبداً..
لأن بوجودك جانبى ستعُم الفرحة والبهجة على عالمى..
عالمى معك:))
لك أنت وليس لسواك..
وسأرتدى فستانى الأبيض بصحبتك أنت..
وبإختيارك أنت..
وكيف لى أن أختار؟؟
وبجانبى..
ملكى..
وسلطانى..
وسيد القرار..
♥ ♥ ♥ ♥
وسنرقص معاً رقصتنا الأولى على تلك الأغنية التى أخترناها سوياً ولمست قلبى وقلبك..
وهل لى مثل قلبك بديل؟؟؟
وأنت لى..
روحى..
وعقلى..
وليس لى فى حُبك سبيل..
♥ ♥ ♥ ♥
وسيكون طفلى الأول يشبهك..
برقتك..
وعذوبتك..
وبراءتك..
وحنانك..
حتى يُطفى لهيب شوقى إليك فى غيابك..
*أعدك بأننا سنعيش معاً ونكبر سوياً..
ولن يُفرق بيننا شيئاً مهما كان..
بل سيتضاعف حبى لك آلاف المرات..
وسأجعل من حياتنا نبعاً لا يجف من كثرة ما فيه من حب وسعادة..
وستكون أول زيارةٍ لى فى بيت الله الحرام بصُحبتك أنت..
فهل لى أن أذهب هناك بدونك؟؟
وعندما ألفُظ أنفاسى الأخيرة سأتمنى أن تكون بين يداك..
كى يكون أخر ما أراه من الدنيا هى عيناك..
♥ ♥ ♥ ♥
فأعدك يا من سيكون حبيبى بكُل الحب:))
وأعدك بأنك ستكون من أسعد الأزواج..
♥ ♥ ♥ ♥
لا تستغربنى فأنا لا أدعى علم الغيب..
ولكنى أثق بأن الله سيجمعنى بك يوماً ما..
"والله دائماً عن حُسن ظن عبده به"


♥ ♥فلك تحياتى يا من سيملُك قلبى ويُعيد الحُب لحياتى♥ ♥ 


2‏/7‏/2012

*طبيعة البشر*

لا أتوقع ما أراه..أين غابت طبيعة البشر...
كلما رأيت بشراً خادعاً أشعر بغِصة ومرارة فى قلبى...
أشعر وكأنها نهاية العالم ...
أن يسقُط بأعيُننا من كان يسكُن بقلوبنا ويستكين بين أضلُعنا...
ويغيب طيفه الحانى ويسقط عنه قناع البراءة ويظهر وجهه الحقيقى بكل مافيه من خداع وغدر...
تكون البداية مثلما أبدع المؤلفون بكل الروايات ...
حُب..
هيام..
ووعود كاذبة بدايتها الحب وتحطيم المُستحيل وتحدى العالم وما فيه من أجل نُصرة الحُب...
هكذا البداية!!!!
وعندما نخلق لقلوبنا أجنحة تطير بها إلى سماء الأمل وسحاب العشق مُكللة بزهور الفرح والسعادة فى غدٍ مُشرق مليىْ بأحلام كادت أن تتحقق...
وبعد فترةٍ من الزمن!!!
وأى زمنٍ هذا أصبح بشره غاية فى القسوة تهد كل ما بنيناه  فى أيامٍ خوالى كان عنوانها "سعادة أبدية"
أى زمن هذا من يحكُم بالظاهر ويجعلنا نعشق ونتمنى البقاء مُرفرفين فى سماء الحب حتى نقع مذبوحى القلوب ونفوسنا مكسورة:((
نبكى على ما ضاع ولكننا فى النهاية!!!
لم تأتى التجارُب بحياتنا حتى تمُر مرور الكرام..
يجب أن نتعلم منها ونصبح أكثر حرصاً على قلوبنا من غدر المُقنعين ذات القلوب الزائفة من تهوى جرح أصحاب القلوب الصادقة...
يجب أن نتعلم أن لا نُسلم قلوبنا إلا لمن يستحق..
هناك إناساً كثيرين كم يتمنون إشارة حتى يسكنوا قلوبنا بصدق ولكننا لا نراهم لأننا لا نُريد ذلك...
بل ونهوى من يُعذبنا...
ولكننا سوف نتغير بالتأكيد...سوف نُعيد حساباتنا من جديد..
وسيأتى الحب الحقيقى ليُغير حياتنا بالتأكيد..
حتماً سيأتى...
ووقتها سنُطلق لقلوبنا العنان ليرفرف فى سماء حُب..
صادقة..
صافية..
لا يشوبها ما نراه الأن
:)))) 

1‏/7‏/2012

❤أحبك يا أنا❤

آآآآه لكم أنتظر تلك اللحظة..
دائماً ما يراودنى ذلك الحلم كل يوم يأتى ليداعب إحساسى..
وتتجسد صورتك فيه*_^
أنتظر تلك اللحظة التى تجمعنى بك..
وتتوق خاتمك بأصبعى..
آآآه كلما تذكرت تلك اللحظة التى تجمعنا سوياً..
يرقص قلبى فرحاً وتهتز ضلوعى من كثرة ما أحدثه قلبى من ضجيج..
متى يأتى هذا اليوم؟؟
يوماً أحمل فيه أسمك..
وأصِبح ملكة على عرش قلبك..
متى تأتى اللحظة التى أنظر فيها لعيناك بكُل تحدى..
مُعلنة بأنك أصبحت الأن ملكى..
ولى وحدى:))
فأضحك بكل ثقة بأننى من الأن أبداً لن يسكُن قلبك غيرى..
أنتظر تلك اللحظة!!!
لحظة وجودك معى..
وشوقك إلى..
وحنانك على..
آآآه يا عمرى لو تدرى كم أنا مُشتاقةٍ إليك..
وتهرب منى روحى باحثةً عنك..
وحينما تجدك تهمس إليك...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أُحبك
يامن سيعشق قلبى أنفاسك..
وترتوى روحى بسحر عبيرك وآهاتك..
وتملُك عمرى بدفء لمساتك..
فأحيا أنا معك من جديد..
وأسعد بوجودى بحياتك..
أُحبك يا أنا..